تحدثت الفنانة نيرمين الفقي، خلال مداخلة هاتفية، اليوم، لبرنامج «اللمة تحلى»، الذي تُقدمه الإعلامية شيماء السباعي، والمذاع على راديو شعبي إف إم، عن ذكرياتها مع الشهر الكريم، وعن أحدث أعمالها.
وقالت الفقي: «أول حد لَمِّتى بتحلى معاه أهلي وعيلتى، بعد كده صحابي، الصحاب اللي بجد؛ لأن فيه صحاب بجد، وفيه صحاب أوي أوي دول فأنا برتاح مع الناس الطبيعية التلقائية اللي بنحب بعض بجد ومن قلبنا، وأنا مُقِلّة فى أعمالى، وده مش بكيفى حسب الأعمال اللى بتتعرض عليَّا، ولأني بانتقى أدواري، ومفيش فنان بيقعد فى البيت بمزاجه، أنا لا يمكن أقول: إن كل اللى جانى كانت حاجات عادية بالنسبالى لا يمكن أقول كده إطلاقا».
وأضافت: «كل أعمالى أرهقتنى، إحنا مهنتنا صعبة للغاية، وكل عمل بياخد من صحتنا وعمرنا، وبياخدنا من أهالينا، وبياخدنا زمن حاجات كتير أوى، وأفتكر كنت بعمل آخر جزء فى مسلسل نصيبى وقسمتك، كنا بره بيتنا حوالي ٣٦ ساعة، وفى أبو العروسة من التعب بعد ما خلصت روحت المستشفى».
وتابعت: «بحاول أغيّر جلدى، وأعمل أدوار متنوعة، وحاولت بشتى الطرق إنى أبيّن موهبتى حسب العمل اللى بيتعرض عليَّا، وكذا حاجة ممكن تكسرنى إن أنا لو اخترت بني آدم سليط اللسان أو ممكن يمد إيده عليَّا أو إن الراجل المرتبطة بيه يحسسك أنك ولا حاجة كل ديه حاجت تكسر أي ست».
وعن والدتها قالت: «أمي الله يرحمها كانت بتطفش العرسان مني؛ لأنها كانت متعلقة بيَّا، وكانت صاحبتى أوي، وتحولت إلى بنتى لما تعبت، وكانت بتخاف عليَّا أوي، خاصة إن علاقتها بوالدىي ما كنتش طبيعية، وانفصلوا، فكانت خايفة عليَّا أوي إن أنا ممكن أتاذي».
واختتمت: «اتبسطت أوي بمشاركتي كضيفة شرف في الكبير أوي ٦ النهارده، استمتعت استمتاع غير طبيعي، الكاست كان حلو أوي، كل الناس كانت هايلة ، ده غير إن مكي تحسيه من جوَّاه تلقائي موهوب، وكان نفسي أكمّل أكتر».