يشارك المؤلف مصطفى صقر فى السباق الرمضانى الحالى من خلال الجزء السادس من مسلسل «الكبير أوى»، ورغم أن الجزء الخامس من «الكبير أوى» سبق وتم تقديمه عام ٢٠١٥، إلا أن هذه السنوات السبع الماضية شهدت تعاون المؤلف مصطفى صقر ومخرج «الكبير أوى» أحمد الجندى فى عدة أعمال أخرى، منها مسلسل «نيللى وشريهان» عام ٢٠١٦، ومسلسل «فى ال لا لا لاند» وفيلم «بنك الحظ» عام ٢٠١٧، ومسلسل «الواد سيد الشحات» عام ٢٠١٩.
قال مصطفى صقر: إن «الكبير أوى ٦» العمل يقدم جزءا آخر من الأجزاء السابقة للمسلسل، موضحا أنه لم يخترع مسلسلا جديدا، وكان هذا تحد أكبر بالنسبة له، مشيرا إلى أنه كان الرهان الأكبر بالنسبة له هو شعور الجمهور بسلاسة الأحداث، رغم مرور ٦ سنوات على عرض المسلسل الدرامى.
وأضاف أنه لم يتوقع أبدًا نجاح الجزء السادس بهذا الشكل، وتفاعل الجمهور مع أحداثه، بتصميم كوميكسات لشخصية «مربوحة» على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، والتى جسدتها الفنانة رحمة أحمد، خاصة بعدما حظيت الفنانة الشابة رحمة أحمد، بقسط وافر من إشادات الجمهور، إلى جانب بطل العمل أحمد مكى، حيث أعرب عدد كبير من المتابعين فى مواقع التواصل، عن إعجابهم بمشاهد الحلقة الخامسة، التى قدمت مشاهد ليلة زفاف الكبير أوى على «مربوحة» خاصة أن المشاهد كانت خالية من أى ابتذال أو مشاهد خادشة، واعتمدت على كوميديا الموقف.
وتابع «صقر» أنه بعد تقديم ٥ أجزاء سابقة من المسلسل، واجه تحدٍّ مرتبط بكيفية إقناع الجمهور بتقبل جزء سادس منه وهذا كان شيئا ليس بالسهل، لذلك كان علينا بذل مجهود مضاعف ليساهم فى تخلص الجمهور من علاقة الكبير بزوجته السابقة «هدية» التى جسدتها ببراعة الفنانة دنيا سمير غانم، ولتحقيق ذلك لجأ صناع العمل إلى اختيار فنانة جديدة، تتسم بخفة الظل، ليرتبط بها الجمهور، مشيرًا إلى أن توقع الكثيرين فشل الجزء السادس من المسلسل زاد من صعوبة الموقف. لافتا إلى أن المخرج أحمد الجندى تعمد اختيار فنانة ليست معروفة لأسباب كثيرة، من بينها أن أى فنانة صاعدة يكون لديها شغف وطموح كبيرين، لإثبات نفسها وموهبتها أمام نجم بحجم أحمد مكى، ولن تشغلها أبدًا فكرة المقارنة مع نجمة بموهبة دنيا سمير غانم، وهذا ما يفيد الشخصية، فضلًا عن أن المسلسل له طابع كوميدى مختلف، وليس أى كوميديان يستطيع الاندماج به، مؤكدا أن التحضير للجزء السادس للعمل بدأ منذ أوائل رمضان الماضى.