في قفزة معمارية ونقلة حضارية كبيرة تزينت فيها قاهرة المعز لدين الله الفاطمي بجمال المشهد الحسيني في حيه العريق الذي يعد واجهة روحانية لمصر ولمنطقة الشرق الأوسط بل ونقطة ارتكاز سياحية لمصر حول العالم حيث تم الانتهاء من تجديد مسجد ومقام الإمام الحسين سبط النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام.
لتظل مصر بخير آمنة مطمئنة بأزهرها الشريف وبجيشها الباسل وقيادتها السياسية وبكتائب مثقفيها معصم قواها الناعمة فهؤلاء جميعهم يعرفون لأهل البيت حقهم ومكانتهم السامية في تاريخ الإسلام العظيم منذ أن نطق الوحي الشريف بهذه التسمية الطاهرة معلنا لهؤلاءالقوم مكانتهم:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
تبقى.... ما زالت الجموع الغفيرة في الداخل والخارج تنتظر قرار فتح مقامات آل البيت والصالحين للزيارة لكونها تشكل حالة من الغذاء الروحاني وكذا السياحة الدينية التي لها آثارها الاقتصادية والمجتمعية.
•تظل ذكرى العاشر من رمضان نقطة مضيئة في تاريخ بطولات مصر تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل لكونها خير شاهد ودليل على قوة وإرادة الجيش المصري العتيد، ودرس في الانتماء وحب تراب الوطن، وأنه لا أعلى ولا أسمى من التضحية في سبيل الله من أجل الوطن، رحم الله شهداء مصر الأبرار الذين ذادوا عن ترابها ودافعوا عن أرضها وضحوا بأرواحهم.
حياة كريمة إنها تلك المبادرة الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية وهي مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل العاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
من هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
وحقيقة لقد رأيت بقريتي بسنتواي مركز أبوحمص_بحيرة_مسقط رأسي_ وكذا في القرى المجاورة هذه المجمعات الخدمية العملاقة الذي قصد منها تجميع الخدمات بغية وصولها إلى مستحقيها_ليس في الريف وحسب بل وفي الحضر أيضا بلا أدنى تعب أو إرهاق إلى جانب إعادة هيكلة الطرق ورسمها لتسع الزيادة السكانية وكذا المرافق والبنية التحتية والأساسية في طفرة كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل.
•التيك توك" موقع تواصل اجتماعي تم إنشاؤه مؤخرا عبر السوشيال ميديا.
وإذا كان هذا الموقع يشكل انفتاحا على جميع دول العالم تفاعلا ومشاركة إلا أنه كغيره من وسائل التقدم والتقنية الحديثة لو تم إساءة استخدامها بالطبع ستشكل تهديدا لأخلاقيات المجتمع وأدبياته وأعرافه الرصينة لا سيما بعد هوس البعض بالشهرة واللهث خلف المادة بكافة السبل الممكنة وغير الممكنة!
وازاء هذا الانفتاح المخيف الذي يصدر انفلاتا أخلاقيا وايحاءات خليعة_ من البعض_ لم يعد بد إلا تفعيل الدور الرقابي للأسر واستنهاض ولاية مؤسسات الدولة التوعوية والرقابية.
•في مدرسة الصيام نتعلم حقيقة الدين ووسطيته التي ترشدنا إلى العبادة والعمل في آن واحد بما يعني الشمول والعمق، ويمزج بين العلم والدعوة، وبين الدنيا والآخرة، ويوازن بين مصلحة الفرد والمجتمع وبين حاجات الأجيال المعاصرة، ومتطلبات الأجيال المستقبلة.
وليس الدين أفيون الشعوب ـ كما زعم البعض ـ يُسْكِرُهم ويجعلهم يخلدون إلى الراحة والدعة والكسل، بل هو الذي خرّج أجيالا وربى أمة وصنع حضارة عمرها أكثر من أربعة عشر قرنا، وشرّق وغرب، وسيبلغ ـ كما أخبر المعصوم عليه الصلاة والسلام ـ ما بلغ الليل والنهار.