تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في جنوب إفريقيا، مقتل ما لا يقل عن 306 أشخاص في إقليم "كوازولو ناتال" بشرق البلاد، بما في ذلك مدينة "ديربان".
ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم الخميس، عن مسئولين قولهم إنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار فقدان العشرات من الأشخاص بما في ذلك عائلات بأكملها.
وتسبب استمرار هطول الأمطار في تدمير المنازل وانهيار المباني وجرف الطرق الرئيسية بإقليم "كوازولو ناتال"، وقد غمرت المياه ما لا يقل عن 120 مدرسة مما تسبب في أضرار تقدر بأكثر من 26 مليون دولار ودفع المسئولين إلى إغلاق جميع المدارس في الإقليم مؤقتا.
وقالت وزيرة التعليم انجي موتشيكجا إن ما لا يقل عن 18 طالبا ومعلما واحدا من مدارس مختلفة قد لقوا حتفهم في الفيضانات، مشيرة إلى أن ما حدث كارثة والضرر الذي وقع غير مسبوق.
وأضافت موتشيكجا - في بيان صدر اليوم الخميس - أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في نفس المناطق التي تضررت بالفعل.
من جانبها، نشرت قوات الدفاع الوطني في جنوب إفريقيا قوات للمساعدة في عمليات الإنقاذ، وقد تسببت الفيضانات في انقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء كبيرة من "ديربان" ومنطقة "إي ثيكويني" المحيطة وسوف يستغرق الأمر أسبوعا على الأقل لاستعادة هذه الخدمات وفقا للمسئولين.
ودعا الرئيس سيريل رامافوزا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لإعلان الفيضانات كارثة وطنية حتى يمكن صرف الأموال للمساعدة في إصلاح الأضرار، كما قام أمس، بزيارة عدة مناطق من التي تضررت من الفيضانات والانهيارات الطينية.