الخجل الإجتماعي أزمة تواجه بعض الناس تؤثر على طريقة تعاملهم في الحياة الإجتماعية في الكثير من الأمور، وتأثيرها يظهر على الشخص بانه منعزلًا وكثير الخجل من التفاعل مع الآخرين، وهناك نصائح وطرق تساعد في التخلص من الخجل الاجتماعي ومنها:
1- تعزيز الثقة بالنفس أمام الآخرين والتصرف بثقة:
تأتي الثقة في النفس من خلال التعلم، والممارسة، والإتقان، حتى لو لم تكن هذه الثقة حقيقية من الداخل، لذا يجب تجنب القلق والخوف في البداية للوصول إلى الهدف، كما أن حب الذات والتحدث مع النفس بإيجابية يُمكن أن تُحدث نتيجة جيدة في التخلص من الخجل الاجتماعي.
2-الاندماج في المحادثات مع الآخرين:
التحدث مع الغرباء والمشاركة في حوارات قصيرة معهم يساهمان في حل مشكلة الخجل الاجتماعي، وذلك في أي مكان خارج المنزل، مثل: المتاجر، والحفلات، وصالات الألعاب الرياضية، كما يجب التقرب من الأشخاص الذين يشعر الإنسان أنه منجذب إليهم عاطفيًا وطلب مواعيد منهم لمقابلتهم في مرات أخرى، لذا من المهم التفاعل اليومي مع الناس، لتحقيق الانخراط الاجتماعي والابتعاد عن الخجل.
3-تجربة المغامرات والتفاعلات الاجتماعية الجديدة:
على سبيل المثال يمكن الاشتراك في نادٍ رياضي، أو أنشطة جماعية، أو مشروع جديد، أو إنجاز مهمة صعبة في العمل، أو تعلم مهارات جديدة، حتى وإن كانت تسبب بعض القلق، فهذا يعني خروج الشخص من منطقة راحته إلى مكان آخر تزداد فيه ثقته بنفسه، فالانخراط في مجالات جديدة يعزز الثقة بالنفس، ويزيد القدرة على مواجهة الفشل، ومواجهة الخوف من المجهول، والتعامل مع القلق المصاحب له.
4-إلقاء الخطب والكلمات والعروض التقديمية:
ومن ضمن ذلك أيضًا إلقاء المحاضرات والقصص كتجارب حياتية، إضافة إلى التعبير عن المشاعر والأحداث في التجمعات العائلية وفي العمل ومع الغرباء، والتدرب على الحديث خلال الجلوس مع الذات والتفكير بصوت مرتفع مسموع، والتوقف عن التفكير في إن كان سيحب الآخرون ما يقوله أم لا.
5-التدرب على الكلام مع الأشخاص المقربين:
تحديدًا مع الأشخاص الذين يُمكن الوثوق بهم، مما يزيد المتعة في التعامل مع الآخرين، ويوطد العلاقات معهم، ويزيد الثقة في التفاعلات الجديدة، ويحافظ على الشخصية الحقيقة بعيدًا عن التصنع، مما يسمح للآخرين بمعرفة حقيقة الشخصية، ويزيد ثقتهم فيه وكذلك احترامهم وتقديرهم له، لذا يجب على الشخص الخجول ألا يفكر كثيرًا قبل التحدث، كي يتمكن من مشاركة أفكاره في أي موضوع مطروح.
6- التركيز على الأشياء الإيجابية عند مواجهة موقف اجتماعي:
كتفكير الشخص في البيئة اللطيفة الموجود فيها حاليًا، أو في حضور الأشخاص المثيرين للاهتمام بالنسبة له، كما يجب أن يُركّز على أن يكون حاضرًا فعلًا، من خلال إدراكه بشكلٍ كامل لما يسمعه، أو يراه، أو يتناوله في اللحظة ذاتها، مما يُساعده على التخلّص من الأفكار السلبية التي يُمكن أن تُسيطر عليه لو استسلم لها، وعند الشعور بالقلقيُمكن أخذ نفس عميق 3 مرات لحين الشعور بالراحة.
7-الخجل الاجتماعي مشكلة اجتماعية وليس مرضًا:
لكن يجب حلها للتمكن من الانخراط في المجتمع، وتعزيز القدرة على مواجهة الآخرين، وذلك من خلال عدة خطوات مهمة؛ أولها كسر حاجز الخوف، والتصرف بثقة بل والتدرب على ذلك بحزم وإصرار، إضافة إلى توسعة دائرة المعارف الاجتماعية، وإجراء الحوارات مع الذات ومع المقربين، لزيادة الثقة بالنفس وتعزيز حب الذات.