يعتبر الدعاء من أهم وأفضل مناجاه العبد لربه وتقربا إليه وتأكيدا لحديث " أبي هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه صلي الله عليه وسلم قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم، اذ يجب الالحاح في الدعاء تضرعا وخشية وخشوعا لله أملا في القبول ، ودعاء الفجر مستجاب اذ يسبقه وقت السحر حيث يتنزل الله الي السماء الدنيا ويقول في حديث قدسي "أنا الملك أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ! من ذا الذي يسألني فأعطيه ! من ذا الذي يستغفرني فأغفر له".
ودعاء الفجر: اللهمّ إيّاك نعبد، ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك إنّ عذابك الجد بالكفار ملحق. اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا منجا ولا ملجاً منك إلّا إليك”.
وتعد صلاة الفجر هي الصلاة الأولى من الصلوات الخمس، التي فرضها الله على المسلمين، وهي تتكون من ركعتين، وتؤدى بعد أذان الفجر وحتى طلوع شمس الشروق، وتسمى أيضًا صلاة الصبح، ولها سنة عددها ركعتين.