"المحبة والسلام " أهم ما يميز المسلم والمسيحي بمصر فهم يعيشون نسيجًا واحدًا في وطن واحد فهم جميعهم مصريون، وفى رمضان تجد الكثير والكثير من المسيحيين يحتفلون بحلول الشهر الكريم مع أصدقائهم المسلمين ومن أهم ما يميز الشعب المصرى على مر العصور وحدة نسيجه المجتمعى التى كانت سدا منيعا أمام أى محاولات خارجية للعبث بالوحدة الوطنية والأمن فى أرض الكنانة ومهد التوحيد.
وتحت شعار "المحبة والسلام"، وبحضور أكثر من 1200 شخص، أقيمت بمبني الخدمات الاجتماعية بقرية بني عبيد في مركز أبو قرقاص، مأدبة إفطار، حضرها الأنبا بشارة مطران الكاثوليك بأبو قرقاص وملوي واللواء محمد عزت رئيس المدينة، والشيخ محمد شلبي مدير الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
وقال هيثم فاروق، "قبطي" ومنظم الإفطار، إن الحضور الحاشد لهذه المأدبة، يعكس المحبة الصادقة والوحدة الحقيقية لأبناء الوطن الواحد والنسيج الواحد والسبيكة الواحدة العصية على الكسر، فقد تحول حفل الإفطار إلى ملحمة وطنية وتجسيد حي لشعار اليوم "المحبة والسلام".
وتحدث خلال اللقاء التاريخي الأنبا بشارة، واللواء محمد عزت، والشيخ محمد شلبي، وهيثم فاروق صاحب الحفل، والقس ماجد مجدي، والنائب أحمد عبد المنعم، وعبر الحضور عن امتنانهم لابن قرية بني عبيد من أجل هذه المأدبة التي تعكس روح المحبة الصادقة الكامنة في النفوس والوحدة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد بل العائلة الواحدة وتعتبر نموذج لدعم أواصر المحبة ووحدة المجتمع ونشر ثقافة التسامح وإعلاء قيم السلام و روح المحبة والإخاء و تحول حفل الإفطار إلى ملحمة وطنية وتجسيد حي لشعار اليوم " المحبة والسلام " .
وعبر الحضور عن امتنانهم لابن قرية بني عبيد من اجل هذه المأدبة التي تعكس روح المحبة الصادقة الكامنة في النفوس والوحدة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد بل العائلة الواحدة.