الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

إلهام شاهين: "والدتي شجعتني على التعليم رغم أميتها.. ووالدي سخر لي مكتبته"

محرر البوابة وإلهام
محرر البوابة وإلهام شاهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة إلهام شاهين، أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية للواعظات، إنه علي الرغم من أن والدتها رحمة الله عليها كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب إلا أنها هي الأساس والمصدر الذي استمدت منه القوة والمعرفة وحب العلم وخدمة المجتمع والدعوة، وإنها كانت حريصة علي جعلها محبة للقراءة منذ الصغر إضافًة إلي مساعدتها وتشجيعها لها في هذا القبيل.

وأكدت أمين مساعد البحوث الإسلامية، خلال حوارها لـ«البوابة»، أن والدتها رأت لها رؤية "راكبة علي سيارة مملوءة بالكتب والمجلدات" كما قالت لها أنها سوف تكون من أهل العلم، مع حرصها الدائم علي تحقيق الرؤية، وفي طفولتها كان هناك تاجر "الجرايد" الورقية والمجلات يعطيها الجريدة أو المجلة لقراءتها مقابل مبلغ مالي بسيط جدًا عل سبيل الاستعارة ثم يستردها مرة ثانية ليقرأها غيرنا، وفي بعض الأحيان كان التاجر يقر عمل جوائز وهدايا عبارة عن كتب وقصص صغير  لمن يتم القراءة لمجلة ما أو كتاب ما نحتفظ بها في مكتابتنا ، كنوع من التحفيز والتشجيع.
وتابعت "شاهين"، أن هذا بفضل أمها التي كانت دائما ما ترغبها في العلم الديني وطلبة والقراءة والاطلاع والتثقيف في كل المجالات، ووالدها كان له دور كبير جدًا في حياتها العلمية، أخضع لها مكتبته في القراءة وطلب العلم، حيث أنه كان عالمًا من علماء الأزهر الشريف، وكانت دراستتها في التعليم العام منذ البداية ولكن حرصت علي دخول الأزهر حتي تكتمل دراستها به رغم اعتراضات كثيرة من والدها، علي خلفية أن مناهج الأزهر كثيرة ومتعددة ويمكن أن تصعب عليا، علاوةً علي ذلك عدم وجود معاهد أزهر خاص بالفتيات بالقرب من مسكننا وهو ما قد يضطرني أن أذهب إلي مكان بعيد مع مشقة المواصلات.

واختتمت، "إلا أن أمي هي التي دفعتني وشجعتني لذلك وعملت علي إقناع والدي لهذا الأمر بالإضافة إلي إصراري، ودخلت الأزهر وحصلت علي درجة الدكتوراه في كلية الدراسات الإسلامية – قسم العقيدة والفلسفة  إلي أن وقع عليا الاختيار في المنصب الحالي".