الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بداية الحكاية.. "السبحة" الأصل قبطي والاستخدام في الديانات السماوية الثلاث

السبحة
السبحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

روايات وحكايات تدور حول نشأة «السبحة»، ورغم تغير أشكالها وعددها إلا أن التاريخ يذكر أن السبحة من أصل قبطي، واستخدمها في البداية الأقباط في التسبيح وترديد كلمة «كيرياليسون» وهي كلمة قبطية تعني “يا رب ارحم”.
ويبلغ عدد حبات السبحة 33 و99 وتصل إلى 1000 عند المتصوفة، ويُستخدم في صناعتها الكثير من الأخشاب أو الأحجار الكريمة، والتي تصل ثمن السبحة فيها لآلاف الجنيهات.
وتعتبر السبحة المصرية هي الأشهر والأفضل عالميا، كما أنها السبحة الأغلى والتي يقبل عليها الناس، وتُصنع من ثمرة الكوك، والتي تعود أصولها إلى البرازيل، ويفضلها البعض لخفة وزنها، بينما يذهب البعض لشراء السبحة المصرية المصنعة من حجر اليسر والكهرمان. 
وعرف المسلمون السبحة عند ظهور الإسلام، وتطورت مع الوقت، كانت البداية الحصى والنوى، بعد استخدام أصابع اليد، وفي القرن الثاني الهجري بدأت تظهر في شكل خيط وبه خرز، وكانت شعارا للطرق الصوفية، الأمر الذي جعل الكثيرون يقدمون كتبا عن السبح لدحض بعض البدع حولها، ومن أبرزها كتاب المنحة في السبحة للسيوطي، وكتاب الملحة فيما ورد في أصل السبحة لتلميذه ابن طولون. 
كما اختلفت حبات السبحة بين الديانات، مثلا في المسبحة التي يستعملها المسيحيون تتكون من 50 حبة صغيرة، أو 33 حبة بعدد سنوات السيد المسيح عليه السلام، بينما يستخدم اليهود 45 حبة، وفي الإسلام السبحة 33 هي الأكثر استخداما.
وعند الصوفية الشكل الدائري للسبحة اتخذ أهمية خاصة، ويرمز لوحدة الكون وكماله، وتطورت السبحة مع تطور الزمن، حتى أن هناك برامج تكنولوجيا تُستخدم للتسبيح.