الشيخ زين محمود «مداح فرنسا» بدأ حياته الفنية منذ الصغر ثم سافر لفرنسا للبحث عن عمل فى مجال الإنشاد الدينى، وأنشأ مدرسة لتعليم الإنشاد الدينى والفلكلور والسيرة الهلالية، وبعد نجاحه فى فرنسا وتقديم رسالة سمحة فى انتشار الإنشاد والمديح عاد إلى مصر ليستكمل رحتله.
■ حدثنا عن بداية مسيرتك الفنية فى الإنشاد والمديح؟
- بدأت فى الإنشاد والمديح وأنا عمرى ١٣ عاما، وعملت على مدار نحو ٤٠عاما فى مجال الإنشاد والمديح، فأنا نشأت فى بيت صوفى، وكان أخى الأكبر يعمل فى الإنشاد والمديح، لكنه توفى، وعملت بدلا منه فى الفرقة، ومن هنا بدأ حبى لهذا الفن الروحى، والآن أسرتى بالكامل تعمل فى هذا المجال، فزوجتى تعلمت فى إحدى مدارس الإنشاد، وأصبحت تملك فرقة فنية للإنشاد والمديح، وابنى الوحيد «ربيع» الآن مدرس فى مدرسة الإنشاد والمديح.
■ كيف كانت رحلتك لفرنسا؟
- رحلتى إلى فرنسا بدأت منذ سنوات، وقضيت فى فرنسا ١٢ عاما، بدأت هناك بالعمل فى الإنشاد والمديح للجاليات العربية، ثم بدأت فى تكوين فرقة فنية خاصة بى للعمل فى الأمسيات والحفلات الدينية هناك، ثم فكرت فى إنشاء مدرسة لتعليم فن الإنشاد الدينى والمديح وفن الفلكلور والسيرة الهلالية، وبالفعل تم إنشاء المدرسة وكان أغلب روادها من الفرنسيين، الذين لا يجيدون اللغة العربية، ومن خلال التدريب هناك أنشأت فرقتين، الأولى فرقة كورال صوفى وجميعهم فرنسيون ويتحدثون العربية، والفرقة الثانية كورال فلكلور وأيضا كلهم من فرنسا، وعلى مدار ١٢ عاما خرجت المدرسة العديد والعديد من محبى الإنشاد والمديح والغناء الفلكلورى والسيرة الهلالية، وأيضا قدمت العديد من الحفلات والأمسيات الدينية.
■ ماهى نظرتك لفن الإنشاد فى الوقت الحالي؟
- أولا أتحدث عن نظرتى لفن الإنشاد فى الوقت السابق، عندما بدأت حياتى كانت تحمل الأمل والتفاؤل والرغبة الأساسية كانت فى حب سيدنا النبى وآل البيت وفى حب المدح الصوفى، وكنت أحلم أن يغزو المدح الصوفى العالم، لأن له مذاقا خاصا.
أما الآن، للأسف الشديد أصبح فن الإنشاد والمديح فى خطر، أصبح مثل المهرجانات كله بقلد بعضه، للأسف أصبحت تجارة وليس فنا هادفا، فسوق الإنشاد يزداد كل يوم.
■ ما رأيك فى السوشيال ميديا وتأثيرها على الإنشاد والمديح؟
- للأسف الشديد الشوسيال ميديا تساعد غير الموهوب وكل اللى حفظوا كلمتين سهل جدا يعملوا فرقة ويسجلوا ويطرحوا الموضوع على اليوتيوب، لكنهم يفتقدون الموهبة والدراسة.