أكد المهندس مصطفى الجلاد، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أن العقار المصري من أقوى أنواع الاستثمار في المنطقة العربية ودول الخليج في الوقت الحالي.
وقال الجلاد، إن المشروعات القومية في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وباقي المدن الجديدة فتحت آفاق استثمارية كبيرة أمام المستثمرين العرب والأجانب لتنفيذ مشروعات عقارية داخل مصر في ظل المحفزات الاستثمارية التي نقدمها الحكومة للمستثمرين.
وأضاف عضو غرفة التطوير العقاري، أنه لا خوف علي مستقبل قطاع الاستثمار العقاري في مصر علي الإطلاق لأن القوة الشرائية في السوق العقاري المصري كبيرة وتحتاج لمزيد من المشروعات.
وتابع، أن القطاع العقاري مخزن جيد للقيمة عن الاستثمار في الذهب والبورصة وباقي القطاعات الاقتصادية الأخري، مؤكدا أن القطاع العقاري المصري شهد تقلبات كثيرة في الأسعار بسبب تذبذب أسعار مواد البناء ومدخلات عملية التشييد وأعمال التشطيب ورغم ذلك كان لها بالمرصاد واستطاعت الشركات أن نحقق مبيعات كبيرة.
واختتم الجلاد قائلا: العقارات في العاصمة الإدارية الجديدة ستشهد ارتفاع في أسعار العقارات خلال المرحلة المقبلة علي كل المستويات سواء السكني أو الإداري أو التجاري والطبي، مؤكدا أن أفضل وقت للشراء هي الفترة الحاليه لأن عقارات العاصمة ستشهد موجة من الارتفاعات بشكل كبير خاصة بعد الانتقال الكلي للوزرات وبدء سريان الحياة هنآك بشكل طبيعي.
وتضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، 20 برجا باستخدامات متنوعة: "سكني، إداري، تجاري، خدمات"، ويتم تنفيذ مشروعات منطقة الأعمال المركزية بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، وهي إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.
وتقدر استثمارات المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية بنحو 3 مليارات دولار، بقرض صيني، تسدد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 15% منه دفعة مقدمة، والـ 85% الباقية يتم تمويلها من القرض بفترة سماح مدة الإنشاء 42 شهرا، ثم السداد بعد ذلك على 10 سنوات.
