يعد وقف الراجحى من أهم وأضخم الأوقاف الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، حيث تقدر قيمته بما يزيد عن الـ١٥ مليار ريال سعودى ويعود تاريخه لقيام الراحل الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحى فى عام ١٤١٧هـ بتخصيص بعض ممتلكاته كوقف خيرى منجز يصرف ريعه على المصارف المحددة بصك الوقفية، وهى أثنى عشر مصرف.
وتأسست إدارة لوقف الراجحى لتحقيق عدة أهداف هى وفقًا لما تم نشره على الموقع الخاص بالوقف:
رعاية العقارات والمزارع التى أوقفها الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحى والمحافظة عليها بعمل الأصلح فى ذلك من نقل وإصلاح المتعطل منها وغير ذلك، واستثمار الجزء المحدد للاستثمار بما يعود على الوقف بالزيادة والنماء، وصيانة الأوقاف القائمة مما قد يقع من خلل، وصرف عائد تلك الأوقاف فى المصارف التى حددها الوقف والإشراف عليها.
وحددت إدارة الوقف رؤيتها بأنها تسعى لزيادة المؤسسات الوقفية محلياً وعالمياً بينما رسالتها تنفيذ وصية الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحى فى الأعمال الخيرية، وخدمة المستفيدين من خلال برامج متنوعة ومتطورة، وفق عمل مؤسسى مُنظم مُلتزم بالضوابط الشرعية وقائم على بذل أقصى جهد فى التخطيط والتنفيذ.
وسجلت موسوعة جنيس للأرقام القياسية أكبر وقف خيرى على كوكب الأرض للشيخ سليمان الراجحى، هى أكبر مزرعة نخيل فى العالم والتى يبلغ عدد النخيل فيها ٢٠٠ ألف نخلة (مزرعة الراجحى بمنطقة القصيم).. هذه المزرعة كلها وقف لله تعالى يوزع إنتاجها على الجمعيات الخيرية وعلى الحرمين الشريفين للإفطار فى شهر رمضان المبارك.
