تختلف الطقوس التي يمارسها شعوب العالم خلال شهر رمضان المبارك، والتي تعبر كل منها عن طبيعه الشعب ومدي ترحيبه بالشهر المعظم.
"البوابه نيوز" رصدت أغرب عادات الشعوب خلال شهر رمضان في السطور التاليه:
الهند:
إعتاد المصليين في الهند إرتداء "الطاقيه" والملابس البيضاء اثناء صلاه التراويح مع توزيع الحلوي داخل المشاهد كنوع من الاختلاف والابتهاج بقدوم شهر رمضان، كما انهم اعتادوا الافطار علي الملح او التمر.
الصين:
حرص الصائمون في الصين علي الافطار علي كوب من الشاي الساخن او البطيخ ثم التوجه الي المسجد لاداء صلاه المغرب ثم بعد ذلك تناول الفطور.
موريتانيا:
من أكثر الطقوس التي تظهر بوضوح في مورتانيا هو "نيته رمضان" وهو عبارة عن حلق الصائمون لشعر راسهم استعداد لاعاده اتباعه مره ثانيه في رمضان، إضافه الي الحرص علي التوجه الي مجالس العالم ودور العباده.
باكستان:
تشتهر باكستان في رمضان بواحده من اغرب الطقوس حول العالم والتي يطلق عليها لعبه "حرب البيض المسلوق"وهي عباره عن لعبه تبداء في الكساد وتنتهي عند وقت السحور، وتقوم اللعبه علي امساك احد المتسابقين من الصائمين ببيضه مسلوقه ويضرب بها الاخري التي هي في يد خصيمه بغايه كسرها وبذلك يكون هو الفائز.
اوغندا:
يوجد بها اغرب الطقوس الرمضانيه، حيث من المتعارف عليه داخل قبائل "اللانجو " ان يقوم الرجال بضرب زوجاتهم علي رؤسهم قبل تناول الفطور وبعد ذلك تقوم السيدات بتحضير وتجهيز مائده الفطور كنوع من الرضي.
جزر المالديف:
تناول المأكولات البحريه والاسماك" وقت الافطار واحده من ابرز الطقوس الرمضانيه بها حيث يذهب سكانها للشواطئ لصيد الاسماك واعدادها للفطور.
طاجيكستان:
الصائمون هناك يفطرون علي كون من "شرشاي" وهو عباره عن كون من الحليب الساخن والشاي،ثم بعد ذلك يتناولون اللحوم والماكولات الدسمه.
تركيا:
زغاريد ولحوم ابرز ماتشتهون به تركيا خلال شهر رمضان، ففي وقت الافطار تجد البيوت مليئه بالزغاريد وروائح الاكل منبعثه من مختلف المنازل والاسر تلتف حول مائده الطعام لتناول وجبه الافطار.
نيجيريا:
من المتعارف عليه هناك هو انه لا يوجد بها اسره تتناول الطعام بمفردها طيله الشهر الكريم، فابواب البيوت مفتحه علي مصراعيها وجميع الاسر تذهب الاكل ويجتمعون بمكان واحد ليتناولوا الطعام بشكل جماعي، كما يحرص الصائمون علي استقبال الاسر الفقيره وقت الاذان لتقديم وجبه الافطار لهم كنوع من الاحتفاء بقدوم شهر الخير.
