أكد الإطار التنسيقي بالعراق الحرص على التعاون مع القوى السياسية لتحقيق مصالح البلاد.. معتبرا أن تأخر تشكيل الحكومة لا يصب في مصلحة المواطن العراقي الذي يطمح لتحسين وضعه الاقتصادي والحصول على الخدمات اللائقة.
وذكر بيان صحفي أوردته قناة "السومرية نيوز" اليوم/الثلاثاء/، أن الإطار التنسيقي اجتمع وناقش الوضع السياسي والانسداد الحاصل في العملية السياسية فى ظل عدم تشكيل حكومة جديدة..مؤكدا الحرص على التعاون مع القوى السياسية الاخرى خصوصا ضمن المكون الأكبر(الشيعي) لتحقيق مصالح العراق.
وأضاف: أن "من دون تعاون ووضع الأيدي مع بعضنا البعض فلن تتحقق مصالح الناس.. أن الإطار لم يسعَ ولم يطلب للانفراد بالسلطة ولم يعمل على إبعاد الاخرين، بل كان حريصا على التعاون معهم، وبالتالي فان الاطار غير معني مطلقا بتحديد مهلة زمنية لن تنتج سوى إطالة أمد الانسداد السياسي وتعطيل مصالح الناس ويسعى بكل جهده للوصول الى تفاهمات واقعية مع القوى السياسية الأخر".
ويضم "الإطار التنسيقي" أحزاب وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي، وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.. بينما أمهل زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر القوى المشاركة فى "الإطار التنسيقي" 40 يومًا، للتشاور مع الأحزاب السياسية باستثناء قائمته لتشكيل الحكومة جديدة وفق نتائج الانتخابات التى فاز التيار الصدري بأعلي عدد من المقاعد (74 نائبا من اجمالي 328 ).
من جهة أخري، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالعراق، اليوم القبض على ستة عناصر متطرفة خلال حملة أمنية لملاحقة الحركات الدينية المتطرفة في ثلاث محافظات.
وذكرت الوكالة في بيان صحفي أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على ستة عناصر من الحركة المتطرفة التي تحاول بث الفتنة بين أبناء الشعب العراقي في محافظات البصرة وكربلاء وميسان، مشيرًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.