قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو الأدميرال روب باور، إن نتيجة الحرب على أوكرانيا هو تعزيز تواجد الحلف على حدود روسيا، مضيفا أن قرار انضمام السويد وفنلندا للناتو يعود للبلدين.
ولفت رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو، في تصريحات نقلتها فضائية “العربية”، في نبأ عاجل لها، اليوم الثلاثاء، إلى أننا نتبع سياسة الباب المفتوح ولا نستبعد انضمام أعضاء جدد، مشيرا إلى أن الحلف لن يمد أوكرانيا بالجنود أو الطائرات في حربها مع روسيا.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وأنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.