قالت الفنانة رانيا فريد شوقي، يا رب دايما رمضان كريم علينا وعلى أشقائنا وعلى المغتربين وأدفي وقت أسري وروحانيات عالية، ويا رب ديمها علينا نعمة، جاء ذلك خلال حوارها لبرنامج عيلتي وأفتخر الذي يذاع علي شعبي إف إم.
وأضافت أن “بابا النجم فريد شوقي في البيت كان طيب قوي عكس ما الناس فاهمة، وعمره ما ضربنا، وهو كان إنسان بيتوتي بيحب قاعدة البيت وطقوسنا في رمضان لازم نتجمع، ونتفرج علي الفوازير وبوجي وطمطم في الفطور وأول سحور كل الأبناء والأحفاد”.
وتابعت: “والدي قاهري ولكن الجدود من تركيا، والتمثيل كان عنده موهبة إستثنائية، كنت دايما أقول له أنت أكاديمية تمثيل وإنتاج ومؤلف،و كان بيمثل من وهو عنده ٧ سنوات، وهو كان عارف هدفه، وبشوف إن كلمة تشخيص أعمق وأقوي”.
وأوضحت: “جدو كان رئيس أملاك مصر، وكان عضو في حزب الوفد، وأسمه بلبل الوفد، لأنه يجيد الخطابة، وأكيد دي حتة فنية بردو، بابا الله يرحمه البكري، وبعد كدة اللواء أحمد شوقي مؤسس الأمن المركزي، وفي قطاع بإسمه”.
أما عن والدتها فقالت: “ماما كانت شديدة قوي، وكنت بقول لأولادي، أنتوا لازم كانت تربيكم سهير ماما سهير كانت بتكتب شعر، اتعرفوا علي بعض، أن الوالد كان بيعرض مسرحية، وهي كانت ضمن الجمهور وأسرتها، وطلعت سلمت عليه”.
ووجهت رسالة لوالدها: "أقول لبابا مفتقدينك، عمر ما حسينا إنه مقصر مع حد فينا، والله يرحمه له طلة تدخل القلب، مش بيروح عن بالي، وبحمد ربنا إنه أبويا فريد شوقي، حنين ومعطاء، عنده أمل دايما، وحشتني قوي قوي،وبحبك جدا جدا.
واختتمت: “العائلة هي اللمة واللي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد، أنا سعيدة من ناحية عيلة أمي وأبويا، لأننا أتربينا في أحضان الأسرة والحمد لله إننا متمسكين بالأجواء الأسرية والطقوس اللي أتربينا عليها في التجمع واللقاء في الفطور والسحور والعيد”.
