بعد تحقيق طويل للغاية، كشفت المديرية العامة للأمن الداخلي (جهاز المخابرات الفرنسية)، عن عملية سرية نفذتها أجهزة المخابرات الروسية على الأراضي الفرنسية وكشفت وزارة الخارجية في بيان حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، عن ستة عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي لدى السفارة والقنصلية الروسية في باريس.
وثبت لهم أن أنشطتهم تتعارض مع مصالح فرنسا الوطنية، وقد تم الإعلان عن أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم.. وفي غياب السفير الروسي، تم استدعاء الرجل الثاني إلى وزارة الخارجية مساء اليوم لإبلاغه بهذا القرار.
جدير بالذكر أنه سبق لفرنسا طرد نحو 35 ضابطا للمخابرات الروسية الأسبوع الماضي يحملون صفات دبلوماسيين بالسفارة لمنع عمليات التجسس كذلك للوقاية من عمليات انتقامية ضد فرنسا وكذلك ضد اللاجئين الأوكرانيين الذين هربوا من بلادهم خشية البطش بهم وجدوا ملاذا آمنا في فرنسا.
