خطف الأنظار أثناء مشاركته بالجزء الثالث من مسلسل الاختيار الذى يعرض حاليا بدقة أدائه وملامح الشبه بينه وبين محمود عزت نائب المرشد الذى يجسدها بالمسلسل، وقدم من قبل شخصية » فتحى» فى فيلم الإرهاب مع النجمة نادية الجندى وجسد شخصية سامى فى امرأة واحدة لا تكفى مع النجم أحمد زكى.. إنه الفنان مجدى سعيد الذى أعاده الاختيار3 بقوة وبشكل مختلف إلى الشاشة حيث فاجأ الجميع بشخصيته التى يجسدها وكشف العديد من التفاصيل خلال الحوار التالى.
■ فى البداية كيف جاء ترشيحك للدور؟
- فوجئت بمكالمة هاتفية من إبراهيم فرج مساعد المخرج بيتر ميمى أخبرنى أنه تم اختيارى لشخصية محمود عزت مسئول الملف الأمنى بالجماعة والترشيح كان مفاجأة بصراحة بالنسبة لى لكنى كنت على ثقة من اختيار المخرج بيتر ميمى لى من أجل تجسيد هذا الدور فهو مخرج متميز ونجح نجاحا كبيرا فى تسكين كل الأبطال ابتداء من الاختيار١ و٢ و٣ فمسألة التسكين وصفها صناع الدراما والسينما وكبار المخرجين عليها ٥٠٪ من نجاح العمل والباقى متمثل فى الأداء وتقمص الشخصية.
■ تجسد خلال الاختيار٣ شخصية ليست سهلة ولها مكانتها عند الجماعة ألم ينتابك الخوف من تقديمها؟
- لا وأحب أن أوضح أن هناك كثيرين ليس لديهم علم بأننى أول ممثل فى مصر يقدم دور المتطرف الدينى فى فيلم «امراة واحدة لا تكفي» مع النجم الراحل أحمد زكى وإخراج إيناس الدغيدى وكذلك قدمت الإرهابى مع نادية الجندى وفاروق الفيشاوى حيث كنت أخطط للعمليات الإرهابية، وبعدها عرضت على أعمال كثيرة لكنها فى نفس السكة فرفضت «الشغل ده » حتى لا أكرر نفسى فمش معنى أنى قدمت دورا ناجحا أنى أكمل فيه وبطبيعتى بحب المخاطرة دائما وفى ذلك الوقت الوضع كان أخطر من ذلك وتم وضع حراسات على عدد من النجوم.
■ كيف كانت تحضيراتك للشخصية؟
- عندما وقعت العقد وأخذت الورق بدأت أدخل على اليوتيوب وشدنى فعلا الشبه القوى بينى وبين محمود عزت ورغم أنى متابع جيد للأحداث ولمعظم الأشياء «مكنتش واخذ بالى من موضوع الشكل والشبه» لكن بيتر ميمى شاف دا وبشكره على أنه عنده فراسة وموهبة منحتنى فرصة المشاركة فى عمل عظيم مثل الاختيار.
■ مسئول الملف الأمنى فى الجماعة منصب مهم إذن سنشاهدك طوال المسلسل ومع من ؟
- موجود حتى الحلقة الـ٢٥ ومحمود عزت لم يكن نائب المرشد فقط بل كان مسئول الملف الأمنى بالجماعة وهناك مشهد بالحلقه الأولى من المسلسل يقول إحنا اتحرينا عنه «يقصد الرئيس عبد الفتاح السيسى» رصدنا أنه متدين وزوجته محجبة وهو أنسب واحد لمنصب وزير الدفاع.
■ خطفت المشاهدين بتقمصك وأدائك للدور فهل ساعدك الماكيير أم أن هناك عوامل أخرى؟
- بالتأكيد عندما يرتدى الممثل ملابس الشخصية ويتم رسم الماكيير للملامح الخارجية لها يبدأ الفنان فى تقمصها وكل ذلك يساعد بشكل كبير على نجاحها بالإضافة إلى أن المخرج بيتر ميمى له فضل كبير فى إعطائى بعض الملاحظات فى الأداء حيث أوضح لى أن محمود عزت كان هادئا جدا فى انفعالاته وهذا كتفنى وتعبنى جدا لأن الممثل والتمثيل انفعالات وكنت مضايق جدا ومش عارف أقدمه إزاى بالإضافة أنه بيتر ميمى صعبها عليا عندما قال إنه من كثرة هدوء شخصيته وقوة تحكمه فى انفعالاته كانوا يشبهونه برئيس المخابرات عمر سليمان وأعتقد أنها صفة مهمة ومطلوبة لدى من يتقلد تلك المناصب فكانت ملحوظة بيتر ميمى «مش عايزك تنفعل» انت بتبلغ معلومة للمرشد ولخيرت الشاطر وبس وفعلا نفذت الملحوظة لكن الغريب عندما شاهدت الفيديوهات اكتشفت أن محمود عزت شخصية غريبة وغامضة لم يشارك فى أى مظاهرة ولا تجمع النهضة أو رابعة ولم يقف على أى منصة فكان شخصية محيرة، والصعوبة التى واجهتنى فعلا أن الممثل يعمل كنترول على انفعالاته وبما أنها شخصية محيرة وجديدة فكان لابد من تقديمها بهذا الشكل.
■ أنت ممثل قدير فما سبب ابتعادك عن الساحة الفنية لفترة كبيرة؟
- لدى مبدأ وهو تقديم ما أقتنع به ويكون جديدا وحاجة غير متوقعة ممكن ناس تشوف دا جنون فى ظل الظروف الصعبة التى نمر بها إلا أننى مصر على مبدئى وهذا ماحدث بالفعل من خلال دور محمود عزت، الحمد لله ردود الأفعال من أول حلقه كانت جميلة جدا وأسعدتنى والكلام الذى وصلنى والبوستات التى أشادت بالدور على مواقع التواصل الاجتماعى أسعدتنى وهناك من نشر صورى أنا وخالد الصاوى الذى يجسد خيرت الشاطر وهو فنان جميل أول مرة نلتقى فى عمل وكان مرحبا وفرحان بوجودى وهذا واضح جدا فى روح العمل وأيضا عبد العزيز مخيون الذى تعاونت معه فى ٤ أعمال آخرهم حسن اللول، فهما نجمان كبيران ومعظم مشاهدى معهما وهناك مفاجآت وأحداث كثيرة مينفعش أحرقها ومعلومات ستكشف لأول مرة.
■ حدثنا عن أكثر رد فعل أسعدك عقب عرض العمل؟
- أكثر رد فعل هو ظهورى للناس بشكل مختلف وغير متوقع وكان مفاجأة أسعدتنى فالاختيار ٣ عمل عظيم يرصد واقع عاصرناه منذ وقت قريب.