تنشد بأربع لغات رغم صغر سنها.. وتتمنى الوصول للعالمية.. سفيرة الشباب العربى للفن الإسلامى، أنها فريدة ياسر، من محافظة الشرقية.
■ كيف دخلت عالم الإنشاد الدينى؟
أحب الاستماع إلى الإنشاد من الصغر، وكنت أقلد كبار المنشدين فى البيت، وعندما بدأت فى حفظ القرآن على يد الشيخ عمرو فارس، قال لى إن صوتى مميز، ولدى موهبة، وجاءت البداية عندما اشتركت فى المسابقات فى محافظة الشرقية، وحصلت على المركز الأول فى مسابقة وزارة التربية والتعليم، قسم الموهوبين، والمركز الثانى فى نفس المسابقة على مستوى الجمهورية، وشاركت فى مسابقة الطفل المبدع على مستوى الجمهورية وحصلت على المركز الثانى، وتم تكريمى من الاتحاد العربى بمنحى شهادة سفيرة الشباب العربى للفن الإسلامى.
وبدأت التوجه لإحدى شركات الإنتاج بمساعدة الشيخ عمرو فارس، وكانت أول أنشودة «سأقبل يا خالق»، ودفع والدى تكاليف الإنتاج كاملة، لتشجيعى على الاستمرار، وبعدها تم التعاقد معي للانضمام لشركة الحناجر الذهبية، وتم إنتاج أنشودة مصطفى مصطفى، وأيضا أنشودة حسبى ربى.
■ كيف جاءت فكرة الإنشاد باللغات الأخرى؟
- الإنشاد الدينى أرقى الفنون ويدخل القلب وجاءت الفكرة للانتشار أكثر بكل اللغات، وأنا والحمد لله شاطرة فى اللغات جدا خصوصا الإنجليزى والفرنساوى، وأول أعمالى باللغات كانت أنشودة إن شاء الله باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية ونالت نجاحا كبيرا، وتعلمت اللغة الهندية والتركية من الأفلام والمسلسلات، وسيتم قريبا طرح أنشودة جديدة بعنوان أنت نور الله فجرا باللغات العربى والتركى والهندى والإنجليزي معا، وأيضا يتم الآن كتابة أكثر من أنشودة جديدة للكاتب شحات الجمال، وسوف يتم تسجيلها بعد الانتهاء منها.
■ بماذا تحلمين؟
- أحلم بالإنشاد بكل اللغات اللى تعلمتها لتصل لأنحاء العالم وأتمنى الوصول للعالمية.