في هذه المساحة نسلط الضوء على أبرز الإصدارات الحديثة في الغرب، أو أبرز القضايا التي تدور في الأوساط الثقافية الغربية.. ماذا يقرؤون.. أحدث الإصدارات؟ وأبرز القضايا التي تشغل الوسط الثقافي الغربي كتابًا ونقادًا.
انتج الكتاب الأمريكيين من أصول أفريقية "الأفرو- أمريكان" منجزات هامة في الوسط الثقافي الأمريكي، من أشعار وقصص قصيرة وروايات ومسرحيات، وخطب لاتزال تلهم الكثيرين حول العالم حتى اليوم ومن أبرز "لدى حلم" لمارتن لوثر كينج.
وتعتبر أعمالهم الأدبية حتى اليوم مرجًعا هامًا ليس فقط لتأريخ فترة من التمييز والاضطهاد والعنصرية التي عانت منها الولايات المتحدة كثيرًا، وراح ضحيتها الألاف من أصحاب البشرة السوداء، ولكن أيضًا للنقاد الذين أكدوا تأثير هذه الأعمال على أجيال مختلفة من المثقفين ونضجها من الناحية الإبداعية.
ومن أبرز الأسماء الأفرو- أمريكية التي تجاوزت شهرتها الولايات المتحدة، "رالف إيلسون" صاحب رواية الرجل الخفي، والكاتبة روزا نيل هيرستون والتي عرفت برواية "عيونهم كانت تراقب الله" والتي نشرت لأول مرة في عام 1937.. ولكن ماذا عن القصص القصيرة والأشعار والمسرحيات.. في كتاب صادر مؤخرًا بعنوان "جغرافيا القصص القصيرة لأصحاب البشرة السوداء" سلط الضوء على بعض هؤلاء الكتاب، إلا أن هذا الكتاب سبقه كتبًا أخرى نشرت منذ عشرينات القرن العشرين نرصد أبرزها في هذا التقرير..
الزنجي الجديد:تفسير
مختارات من الروايات والقصائد والمقالات حول الفن والأدب الأفريقي والأمريكي الإفريقي جمعها وحررها آلان لوك في عام 1925، والذي عمل في هذه الفترة أستاذ للآداب في جامعة هوارد.
قافلة الزنوج
قام بتحرير هذه المجموعة كل من ستيرلنج إيه براون، وآرثر بول ديفيس، وأوليسيس جرانت لي، في عام 1943، وتحتوي هذه المجموعة على أعمال لأكثر من 40 كاتبًا أمريكي من أصل إفريقي، ظهرت أسماءهم خلال الأربعينيات من القرن الماضي.
أفضل القصص القصيرة للكتاب السود" "
هذه المجموعة حررها وقدمها لانجستون هيوز لكتاب أفريقيين وأمريكيين، في الفترة من عام 1899 إلى عام 1967. وبينما يُعرف هيوز على بأنه شاعر ، فإن هذه المختارات تظهره وهو ينظم بحرفية عالية أعمال مجموعة كبيرة من كتاب القصة القصيرة. تم نشر المختارات في نفس العام الذي توفي فيه هيوز ، وهي تجمع بين جيل أقدم من الكتاب مثل تشارلز تشيسنت وزورا نيل هيرستون مع مجموعة صاعدة وقادمة من الفنانين الموهوبين- وقتذاك- مثل أليس ووكر وبول مارشال وويليام ملفين كيلي.
"بلاك فاير: مختارات من الكتابة الأفرو أمريكية".
يحتوي الكتاب على أكثر من 200 قصيدة ومقال وقصة قصيرة ومسرحيات لأكثر من 70 كاتبًا وناقدًا ثقافيًا في تلك الفترة. وتتميز هذه المجموعة بميزة واحدة وهي “أجندتها الراديكالية السوداء" والتي انعكست على الأعمال التي صدرت بعد ذلك بشكل قوي.
الكاتبات ذات البشرة السمراء/ مختارات
اكتسبت الجهود النسوية لتعزيز المساواة بين الجنسين في الأدب اهتمامًا خاصًا خلال أواخر الستينيات والسبعينيات. وبناءً على ذلك ، حررت توني كيد بامبارا هذه المجموعة لعدد من الكاتبات ذات البشرة السمراء ، مما يشير إلى لحظة جديدة ورائدة في تاريخ مختارات الأمريكيين من أصل أفريقي. اليوم ، يستخدم مصطلح "كاتبة امرأة سوداء" كأمر مسلم به ، والفضل في هذا الأمر يعود إلى بامبارا