قال الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، إنه يتجدد الفرح والفخر كل عام، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان العزيزة على قلب كل مصري، وعربي، بل وكل إنسان يؤمن بقيم الحق، والعدل، والخير، والجمال.
وأضاف عبدالله، أنه في العاشر من رمضان حقق جيشنا المصري معجزته الخالدة، وتعد استعادة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، في جوهرها، استعادة لعشرات القيم النبيلة التي تمتاز بالأصالة، حيث الفداء والتضحية، والدفاع المخلص عن الوطن وترابه، والإرادة التي لا تعرف المستحيل.
وأكمل عبدالله: تثبت انتصارات العاشر من رمضان يوما بعد يوم أن مصر حين تكتشف صوتها الحقيقي تبهر العالم، وأن العلم، والتخطيط المنهجي، وتوافر الإرادة أدوات أساسية للعبور من اي نفق صعب، ولذا كان العبور المجيد انتصارا عسكريا وإنسانيا لجملة من القيم والمعاني الخالدة.
واختتم: هذا يوم مجيد للعسكرية المصرية وللشعب المصري، الذي يثق في جيشه الوطني وتضحياته الباسلة، فدماء الشهداء التي روت أرضنا في سيناء هي حلقة النور التي لن تخمد ولن تذوي ابدا ، هذا انتصار للتلاحم الوطني بين الشعب وجيشه الذي كان وسيظل بيتا أصيلا للوطنية المصرية.