الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

الإنفاق هو النتيجة التالية للصلة بالله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

* من أكبر المشكلات التى وقع فيها التفسير التراثى هو عدم التفريق بين المصلين اى المتصلين بالله وبين مقيمى شعيرة الصلاة، وقد أكون مقيما لشعيرة الصلاة وحريص على آدائها لكننى لست من المتصلين بالله اتصالا دائما لا ينقطع ولا اضع الله فى تعاملاتى اليومية مع الآخرين ولا اضعه فى معاملاتى مع الآخرين.

* وقبل أن نبدأ نقول ان لفظة (الصلاة) فى المصحف لها معنيان وتعنى اولا  الصلة الدائمة  بالله  الا اذا تضمن السياق قرينة تشير الى ان الاية تشير الى  شعيرة الصلاة الحركية (الصلوات الخمس).

* وغنى عن البيان ان التفسير التراثى لم يدرك الفرق بين المصلين بمعنى الموحدين المتصلين بالله وبين مقيموا الصلاة ( الصلوت الخمس).

*  والصلة بالله  هى عماد الدين الحقيقى وليست الصلاة الحركيه التى نؤديها لدقائق، فجر وظهر وعصر ومغرب وعشاء.

* وفى المصحف اول شئ يترتب على صلتك بالله  هو ان تتصل ايضا بالناس وان تجعل للفقراء  نصيب فورا  فى اموالك  لهم، يقول تعالى (إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) المعارج.

* ويقول  تعالى (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) البقرة.

* والإنفاق أهم شيء فى الدين ( زكاة وصدقه) الزكاة تكتب لك بها الرحمة،( راجع الاعراف 156)، أما الصدقة فتجعلك قادر على اقتحام العقبة راجع من الاية 11 الى الاية 18 فى سورة البلد والصدقة ايضا تعطيك شهادة الصلاحية لدخول الجنة( راجع المنافقون 10).
* قال تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) (156) الأعراف.
*فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) البلد.

*المنافقون 
* وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) المنافقون

* وفى مقالنا السابق وصلنا الى ان هناك صدقتان صدقة للدين وصدقة أخرى للشريعة وأن  الدين له صدقة والشريعه لها (زكاة وصدقة) وان صدقة الدين ل6 فئات فقط وصدقة الشريعة ل 8 فئات وان  الزكاة طريقك الى الرحمة وان الصدقة طريقك الى الجنة

* والانفاق اهم اوامر رب العالمين لنا، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)  ﴿٢٥٤ البقرة﴾

وموضوع ( الانفاق) فى كتاب الله له آية محكمة تفرضه هى  الاعراف 42  وله مجموعة من ايات التفصيل 108 اية تحض على الانفاف وتفصله، وتحدد الفئات المستحقة للزكاة وللصدقه، صدقة الدين وصدقة الشريعة.

* قال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) البقرة

*وقال تعالى (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (195) البقرة

* وقال تعالى ( آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) (7) الحديد

* وقال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (47) يس

* وقال تعالى (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ) ﴿٢٧٠ البقرة﴾

* وقال تعالى ( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ) ﴿٢٧٢ البقرة﴾

* وقال تعالى (وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ) ﴿٢٧٢ البقرة﴾

* وقال تعالى (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) ﴿٢٧٢ البقرة﴾

* وقال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ) ﴿٢٦١ البقرة﴾

* وقال تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) ﴿٢٦٢ البقرة﴾

* وقال تعالى عن الانفاق وخيره  فللوالدين وللاقربين واليتامى والمساكين وبن السبيل  (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة.