تحي منظمة الصحة العالمية في مثل هذا اليوم 11 أبريل من كل عام، اليوم العالمي لمرض باركنسون وهو “مرض الشلل الرعاش” وهذا المرض عبارة عن اضطراب حركي عصبي يتجلى في الرعشة، والاهتزاز وعدم التوازن، وهذا المرض لا يوجد له علاج نهائي حتى الآن، وعند الإصابة به تبدأ الحالة ببطء ثم تتطور بمرور الوقت، والرجال أكثر عرضة له من النساء بنسبة 50 %.
يشار إلى العمر كعامل الخطر الرئيسي المرتبط بهذا المرض لدى غالبية المرضى الذين يصابون به في سن الـ60 أو بعد ذلك، وهناك بعض المرضى الذين قد يضطرون إلى معاناة ظهور مبكر قد يحدث قبل سن الخمسين، ويحدث مرض باركنسون عندما تموت الخلايا العصبية في منطقة الدماغ التي تتحكم في الحركة، العقد القاعدية أو تتعطل، تنتج هذه الخلايا العصبية أو الخلايا العصبية مادة كيميائية في الدماغ تعرف باسم الدوبامين، وعندما تموت الخلايا العصبية أو تتعطل، فإنها تفشل في إنتاج مستويات كافية من الدوبامين الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض المرتبطة بالحركة لمرض باركنسون.
لا يزال الخبراء غير متأكدين من كيف ولماذا تضعف الخلايا ، لكنهم يلقون باللوم على الجينات أو الطفرات الجينية الموروثة، ومرض باركنسون هو ثاني أكثر أمراض التنكس العصبي شيوعًا التي تصيب البالغين على مستوى العالم، وفقًا لدراسة العبء العالمي للمرض في عام 2018 ، تضاعف انتشار مرض باركنسون على مستوى العالم خلال العقدين الماضيين، ومن أبرز الأعراض المبكرة والأكثر شيوعًا للمرض:
-الهزات.
-صعوبة في المشي والكلام.
-حركة بطيئة.
-تصلب العضلات وتيبس الأطراف.
-مشاكل التنسيق.
-التواء العضلات والتشنجات.
-قلة تعابير الوجه.
-تغييرات الكلام والصوت.
-كآبة.
-إعياء.
-صعوبات في الذاكرة.
-مشاكل النوم.
نصائح للتتعامل مع المرض:
مرض باركنسون هو اضطراب عصبي مزمن لا يوجد له علاج أو تقنيات وقائية نهائية، ومع ذلك ، هناك بعض الطرق البسيطة غير الطبية للتعامل معها منها “الحصول على قسط كافٍ من النوم، اتباع نظام غذائي متوازن، البقاء رطبًا، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تناول المكملات الغذائية عند الحاجة، العلاج بالتدليك، اليوجا، العلاج بالإبر، وعلاجات الحركة”.