أكد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن ذكرى العاشر من رمضان انتصارا ً، جسد بطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة فى استرداد أرض سيناء المقدسة وأعاد لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبريائها، وأنه سيظل يوماَ عظيماً فى تاريخ العسكرية المصرية العريقة يمتلئ بذكريات الفخر والنضال.
ووجه التحية لجيل أكتوبر ولأرواح الشهداء الذين كانوا قدوة فى البسالة والفداء وأعلوا الإرادة الوطنية، مؤكداً أن رجال القوات المسلحة يعاهدون الله أن يظلوا مرابطين فى مواقعهم يواصلون الليل بالنهار لتظل القوات المسلحة دائما درعاً قوياً لمصر تحمى أمنها القومى وتصون مقدساتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها اللواء أح وليد حمودة عوض سلامة، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال الاحتفال الذى نظمته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1443 هـ.
حيث بدأت مراسم الاحتفال بكلمة الدكتور طارق عبد الحميد أحد كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف أكد فيها أن رجال الجيش المصرى البواسل سطروا صفحة مشهودة فى العاشر من رمضان ستظل ذكرى ملهمة ومصدر عزة وفخر للمصريين وصنعوا بدمائهم وتضحياتهم إنجازاً يشهد به العالم أجمع، حيث إستطاع الجيش المصرى فى هذا الشهر الكريم أن يضرب أروع الأمثلة فى تحدى الصعاب وتخطى المعوقات لإيمانهم الراسخ بنصر الله.
واختتم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وحضر الاحتفال عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف والأزهر الشريف.