كشف الفنان حمزة نمرة عن الكثير من الثنائيات المختلفة في حياته ومواقفه منها ، مشيرا الى أن "الحياة بها نجاحات وإخفاقات كبيرة ولابد التعلم منها".
وقال “نمرة” خلال إستضافته في إحدى البرامج الإذاعية :"احاول التحكم في ثنائية النجاح والفشل لإني شخصية قلوقة بالتالي في النجاح أخاف من القادم وفي الفشل ، بسأل نفسي يا ترى اتعلمت من أخطائي".
وعن ثنائية الحب والكره في الحياة، أوضح قائلا: "أنا شخص انطوائي وتكوينى للصداقات يكون صعب بس بمجرد ما الشخص ده دخل دايرة المحبة بيكون صعب يتحول لعكسها، أما الشخص اللي مش بحبه ببعد لإني مبتحملش طاقة الكراهية التي من الممكن أن تصل لي".
وعن التفاؤل والتشاؤم، قال حمزة نمرة: "بحرص على التفاءل والتشاؤم خلال رحلة الحياة، لأن لحياة غير دائمة، و بها نجاحات وإخفاقات كبيرة لابد من التعلم منها".
أما الغياب والحضور على الساحة، قال: "إحساس الغياب مؤلم لكن بيخف وجعه بالذكرى الطيبة وهو أمر مفروغ منه لأن مهما حضورنا طال لابد من زوال هذه هي سنة الحياة التي يجب تقلبها".
وحول الصحة، أشار “نمرة” الى انه: "بعد كورونا قدّرنا نعمة الصحة وتأثير المرض على الجميع"، بينما قال عن ثنائية المدح والتشاؤم: "المدح بحسه مسؤولية تدفعني إني أقدم الأحسن، بينما أتأثر بشكل كبير من النقد خاصة مع قسوة السوشيال ميديا ".
وتابع قائلا:" حرص الجمهور على حضور حفلة ليا وسفره مخصوص لها ده أكبر مدح وسعادة".
واضاف: "أجد أن مصدر الأمن في الحياة هو الله والقرآن الكريم،وبكون إيجابي في اهتماماتي وشغلي لكن لو حاجة مش فاهمها بختار السكوت التام".
وختم حديثه عن ثنائية الخير والشر، قائلاً: "الخير والشر هما مكون الدنيا الأساسي وحين اواجه طاقة غضب يكون لسبب قوي جدا وبتجنبها بسرعة".
