قال الدكتور خالد عطيفي، مدير مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، إن المبادرة تعتبر طفرة نوعية في الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمصريين كلهم وهي متوجهة لحديثي الولادة، مشيرًا إلى أن الهدف من المبادرة أن يكون لدينا جيل خال من الأمراض الوراثية، خاصة أن هذه الأيام تشهد تقدم كبير جدًا في مجال علاج الأمراض الوراثية.
وأضاف "عطيفي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الاكتشاف المبكر للمرض قبل ظهور الأعراض والمضاعفات يعتبر استثمار كبير جدًا في صحة المواطن، موضحًا أنه تم الكشف على 98 ألف طفل من حديثي الولادة ضمن المبادرة، والتي تقوم بالكشف والتشخيص وتقديم العلاج الموجود، وبالتالي منع ظهور المرض فيه ومنع الإعاقة، وهو هدف كبير تتبناه الدولة المصرية وبه التزام كبير من الدستور والقوانين.
وتابع، أنه تم البدء بحديثي الولادة كمرحلة أولي للمحجوزين فى وحدات الرعاية العاجلة بالمستشفيات، والمرحلة الثانية ستطبق على جميع المواليد، بنسبة تغطية تصل إلى أكثر من 96.5%، مؤكدًا أن المبادرة موجودة كل يوم سبت وثلاثاء فى جميع الوحدات وتقدر بأكثر من 5 ألاف وحدة، متابعا أنه يتم القيام بالكشف ومن خلاله الإكتشاف مبكرا.
وأردف، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف الأمراض الوراثية، إن المبادرة ساهمت في الكشف 19 مرض، مؤكدًا أنه فور التوصل لعلاج لأي مرض وراثي سيتم ضمه لحزمة الأمراض التي يتم علاجها ضمن المبادرة، قائلًا: "الكرة في ملعب المصريين، الصحة توفر الخدمات والعلاج مجانا ولا بد من الاستفادة منها".