حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة التعليمات التي أصدرها نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجيشه بالعمل دون قيود وإطلاق العنان له في الضفة الغربية للقتل والتنكيل، إضافة إلى تهديدات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة القادم المدانة والمرفوضة بشدة، خاصة في شهر رمضان الكريم، إلى جانب استمرار قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي والتي كان آخرها قتل مواطنتين برصاص جيش الاحتلال وبشكل وحشي، وقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار، كل ذلك يدفع بالأمور نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وأضاف، أن المواجهة مع الاحتلال لم تنته بعد، ولن تنتهي أبداً دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة وإننا نعيش واقعاً جديداً خطيراً ومختلفاً، خلق وضعاً من المستحيل أن يستمر، ما سيؤدي إلى اغلاق أي أفق سياسي في المستقبل، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينتظر إلى الأبد، هذا الاحتلال المسبب لكل حروب ومشاكل وعقد المنطقة.
وأشار أبو ردينة إلى انه من الواضح أن ازدواجية المعايير المترافقة مع سياسة الفصل العنصري تتطلب تغييرات سياسية شاملة تشمل توفير الحماية الدولية والتدخل الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، قبل وصول الأمور إلى مرحلة مدمرة.