الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

حسن الرداد: «بابلو» بطل شعبي يحاول رد حق الناس.. ووافقت على المسلسل قبل الانتهاء من قراءة الحلقة الثالثة.. وأحضر لفيلمين أكشن وكوميدي

حسن الرداد أثناء
حسن الرداد أثناء حوارة مع محررة البوابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يدرس خطواته بإتقان، ويبحث دائمًا عما هو جديد ، ليفاجئ جمهوره بشخصيات وأدوار غير متوقعة، فهو يرفض التصنيف، أو أن يكون أسيرا لنوع درامي معين، لذلك لا يحصر نفسه في الكوميدي أو الرومانسي أو الأكشن ، لأنه يرى دائما نفسه في كل ذلك، هو الفنان حسن الرداد، أو بابلو رمضان 2022، البطل الشعبي الثائر والمدافع دائما عن الحق، «البوابة» التقت النجم حسن الرداد، وأجرت معه حوارا كشف خلاله عن تفاصيل اختياره لهذا العمل، والتحضيرات الخاصة به، والعقبات التى واجهت التصوير، وتحدث أيضا عن الجديد لديه الفترة المقبلة، إلى نص الحوار ...

 - بداية.. ما الذي شدك للمسلسل بشكل عام ولشخصية بابلو بشكل خاص؟ 

حاجات كثير شدتني في الشخصية أولها أنها شخصية مختلفة لم أؤديها قبل ذلك، وكان هذا تحديا للممثل أن يذهب لمنطقة ثانية، ودائما أحب أفاجئ الجمهور بأدوار غير متوقعة منى. بالإضافة إلى أن الورق مكتوب حلو، والشخصية فعلا مغرية، لأنها مليئة تفاصيل وجوانب ومشاعر وتناقضات .

وتابع أول 3 حلقات حسموا موقفي من المسلسل ووافقت عليه فورا ، كان مرسل لي أول 10 حلقات، ولكن من جمال الورق وافقت عليه قبل أن أنتهى من قراءة الحلقة الثالثة، وبابلو صراحة تعبنى جدا، واشتغلت على الشخصية وتفاصيلها كتير، وجربت حاجات كثيرة، لحد ما وصلنا لهذا الشكل ".

- كيف رأيت ردود الأفعال حول البرومو والحلقات الأولى من العمل ؟ 

الحمد لله جيدة جدا، ولاحظت ذلك منذ الإعلان عن اسم المسلسل، وكذلك الهاشتاج الخاص به، وأتعمل أغاني كتير باسم شخصية بابلو، والناس تقلد مشاهد كثيرة في الشارع.

 - لماذا اتجهت للأكشن خلال الفترة الماضية؟ 

أحاول أكون من الممثلين الذين لا يعملون على تيمة واحدة، وأكون غير مًصنف، فهناك ممثلون مصنفة رومانسي فقط، أو كوميدى، والحمد لله الناس متقبلة أعمالى، لذلك أعمل على تنويع الأدوار والشخصيات، ففى فيلمى الأخير توأم روحي كنت رومانسيا، وفيلمي القادم تحت تهديد السلاح سيكون دراما مختلفة أكثر منه أكشن، وهناك أعمال أخرى أحضر لها .

 - أحيانا أعمال الأكشن الشعبي تُهاجم على أنها تُصَدر ظاهرة البلطجة.. هل تخشى من ذلك ؟

 حسب العمل كيف يتم تناوله، «بابلو» لا يقدم بلطجة وإنما بطل شعبي يحاول أخذ حق الناس ويقف معهم، فنحن لا نشجع على العنف، ولكن البطل الشعبي هنا هو نصير للضعفاء في كثير من المواقف، وفي أيضا مواقف يكون أخذ الحق بها من خلال القانون وهذا ما يبرزه المسلسل.

  • هل حسن الرداد مُدخن في الحقيقة ؟

لا إطلاقا، أنا لا أدخن وأكره السجائر، ولكن كانت من متطلبات المشهد وتفاصيله.  فأنا شخص رياضي، ولكن ما لا يصح أن يكون «بابلو» يكون غير مدخن.

  - كيف استعديت للدور سواء من حيث الشكل أو المضمون؟ 

الشخصية أخدت منى شهورا في المذاكرة، وعلى صعيد الشكل الخارجي، جلست أنا والاستايلست عبير الأنصاري  والمخرج والمنتج والمؤلف وحاولنا نعمل شخصية شكلها مختلف وغريب، وأعتقد أنه أول مرة نشوف تفاصيل مميزة وجديدة وفيها روح مصرية رغم اللمحة المكسيكي التى توجد بها، أما من حيث المضمون، فهذا كان الجزء الأصعب وهو أنى اُكون الشخصية وأدرسها وأعرف تاريخها، وعلاقته الشخصية بأسرته ونشأته وغيرها كى أبنى شكله وطريقته في الكلام .

وأضاف: "وعموما بحب الرياضية والجري والتمارين، ويحافظ على أكلي يعنى دائما عايش في حرمان في موضوع الأكل، والفترة الأخيرة خسيت ١٦ كيلو تحضيرا للفيلم والمسلسل، ودا كان وزني قبل ٢٠ سنة تقريبا ، و كل دا فادني في الشخصية".

 - ما المشاهد الأكثر صعوبة في العمل ؟ 

في الحقيقة، ظروف تصوير المسلسل كانت صعبة جدا، لأنه معظمه ليل خارجي، فمثلا صورنا خلال أسابيع الصقيع والطقس البرد الصعب الذي مرينا بيه منذ شهر تقريبا، وكان لبس الشخصية كله قميص بس وزراير مفتوحة، مع درجة حرارة ٤ أو ٦ مثلا، وأيدي كانت تتجمد من الصقعة، ففي هذه الظروف تكون مركز في الشخصية ولا تشعر بالبرد، فكل تركيزك في المشهد، بالإضافة إلى التركيز على تون الصوت، لأن الشخصية ليها صوت معين خاص بها، وإيقاع للكلام مناسب لسمات «بابلو»، فهو شخص تقيل رزين عاقل دماغه سابقة دراعه، وشبه الطاووس من داخله، لازم يكون ليه حركة وواقفة معينة ويستعرض نفسه على طول، وكان لازم نحافظ على هذه السمات ووحدة الشخصية في المشاهد المختلفة سواء جد أو ضحك أو غير ذلك.

- هل لا تزال متأثرا بالشخصية؟

أكيد طبعا، وأحاول الآن التحدث بشكل طبيعى، لأن الشخصية كانت تتحدث بصوت عال جدا ومفردات شعبية، وأحاول أيضا التخلص من لزمة الشخصية في الحركة والجلوس، ورد الفعل، فكنت أصور 16 ساعة يوميا، بمعنى أنى طوال الوقت « بابلو»، فأكيد تأثرت بالشخصية وأصبحت كثيرا من تفاصيلها عادة عندى، وأثرت على حياتي العادية وطريقتي، وبطبيعتى أتخلص من الشخصية بعد انتهاء التصوير بفترة . 

- لماذا تعاطفت مع « بابلو» ؟ 

كل شخصية فيها جوانب خير، وجوانب عنف، وشخصية بابلو فيها خير كتير، فهو بابلو الغلابة، وهو دايما يمشى في الحق، يقف مع المظلوم.

- وماذا عن التعاون مع المخرج محمد حماقي للمرة الثالثة ؟

أعرف «حماقي» منذ مسلسل الجماعة، وهو مخرج موهوب جدا، ويفهم في الورق ويشتغل على الممثل، وفاهم شغله، وأنا أرتاح في العمل معه، وهذا ثالث عمل يجمعنا، وهو مخرج له مستقبل كبير وبينا تفاهم وكميا. 

  • هل حسن الرداد يهتم بالتواجد كل رمضان ؟

لا.. ليس بشكل كبير، وطبيعي أي فنان يهتم بالتواجد في موسم كبير مثل رمضان، ولكن الأهم أن تتواجد يكون من خلال عمل جيد، وموسم رمضان رغم أنه زحمة، لكن توجد منصات وتطبيقات كتير تتيح فرص أكبر للمشاهدة.

  • ما الأعمال الجديدة التى تحضر لها ؟

منتظر عرض فيلم تحت تهديد السلاح، وأعتقد أنه سيعرض الصيف المقبل، ولدي مشروعان سينمائيان آخران، أحداهما أكشن، والآخر أكشن كوميدى. 

 - كيف مرت الفترة الماضية بعد وفاة سمير غانم ودلال عبد العزيز؟

ظروف صعبة جدا، إلى الآن نحاول الخروج منها، والصدمات كانت متتالية فبعد فقد أمى، كان حمايا ثم حماتي. 

  • طمنا على الفنانة إيمى سمير غانم؟ والشائعات التى تردد حول انفصالكما أو اعتزالها؟

إيمى الحمد الله كويسة، لكن أكيد الموضوع صعب عليها، أما شائعات انفصالنا فتعودنا عليها فهى لم تتوقف منذ 5 سنوات، وكل يوم فيه موقع ينزل خبر عن انفصالنا وتدخل تلاقي الخبر فاضي، بقول لكل هذه المواقع ارحمونا، وكل ما قيل أيضا عن اعتزال إيمى شائعات وستعود قريبا بإذن الله.