السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

أحد "المولود اعمي".. ما قصته؟.. ولماذا سمي بـ "أحد التناصير"

ايقونة
ايقونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم الموافق 2 برموده طبقاً للتقويم القبطي، بأحد أحد المولود أعمي الملقب ايضاً بـ "التناصير "، وهو سادس آحاد الصوم الكبير، أي الأحد القبل الأخير من أحد عيد القيامة، وتجيب البوابة نيوز في هذا التقرير عن ما قصة هذا اليوم ؟، ولماذا يلقب أحد المولود أعمى بـ أحد التناصير، ولماذا يُعمد الاقباط أطفالهم في هذا اليوم؟.


قصة أحد المولود أعمي:

تعود قصة هذا اليوم لمعجزة قام بها السيد المسيح ذكرت بالاصحاح التاسع في إنجيل يوحنا الانجيلي "احد البشارات الأربعة بالانجيل" ،ذكر انه حينما كان يمر السيد المسيح الطريق رأي رجل اعمي و "كان معروف في القرية انه مولود اعمي"، ثم ’’قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الاعمى. وقال له: «اذهب اغتسل في بركة سلوام» فمضى واغتسل واتى بصيراً‘‘يو 9 (1:7).. ورأي الاعمي النور رأي بعد حياة من الظلمة الروحية قبل المادية.

لماذا سمى أحد المولود أعمى بـ أحد التناصير؟
يسمى هذا الأحد المبارك بأحد التناصير لان الكنيسة الأولى اعتادت ان تمنح لمعتنقين الايمان المسيحي سر المعمودية المقدسة قبل عيد القيامة. وكانوا يلقبون ب "جماعة الموعوظين"، وانهم كانوا ينفردوا من بداية هذا الصوم بالصلاة والتسبيح، حتي ينضموا إلي باقي المسيحين في أسبوع الألم.  واختارت الكنيسة لهذا اليوم فصل من إنجيل معلمنا يوحنا البشير وهو الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروى هذه الفريدة الاولي من نوعها التي لم يذكر في أي عهد ان هناك شخص قد استطاع القيام بهذة المعجزة من قبل.

لماذا يُعمد الاقباط في هذا اليوم؟

اعتاد اقباط مصر بتعميد أولادهم في هذا اليوم ، بسبب التشابهة والمغذي الروحي الذي تناولته هذه القصة، فهي تجديد للطبيعة الإنسانية فمن يولد يعد مولود اعمي بالخطية الاولي وبعد ان يغتسل في جرن المعمودية (الذي يشير إلى بركة سلوام) فيخرج منها كما خر المولود اعمي، ويرئ قلبه النور من جديد وينال عقله البصيره الروحية .