ذكرت أوكرانيا أن الجنود الروس أخذوا "هدايا تذكارية" شديدة الإشعاع من المعامل في منطقة تشيرنوبيل المحظورة.
وقالت الوكالة الحكومية الأوكرانية لإدارة المنطقة المحظورة على فيسبوك إن القوات الروسية الغازية دخلت مختبرين في تشيرنوبيل، حيث نهبتهما ودمرتهما في عمل من "الإرهاب النووي".
وقالت الوكالة إن القوات الروسية دخلت مستودعا لمصادر الإشعاع المؤين في مختبر إيكوسنتر و"سرقت وألحقت أضرارا بـ 133 مصدرا بإجمالي نشاط يبلغ نحو سبعة ملايين بيكريل".
وقالت الوكالة إنه يمكن مقارنتها بـ 700 كيلوجرام (1534 رطلًا) من النفايات المشعة مع وجود إشعاع بيتا وجاما.
وأكدت الشركة النووية أنه حتى الكمية الضئيلة يمكن أن تكون قاتلة إذا أسيء التعامل معها، مضيفة: كما قامت القوات الروسية بنهب وإتلاف مكاتب ومختبر تابع لمعهد الأمان النووي، وسرقة أجهزة كمبيوتر ومعدات مكتبية، بحسب الوكالة.
كان لدى المختبرات مصادر للإشعاع المؤين وعينات من مواد تحتوي على وقود، وقالت الوكالة إنه من غير المعروف مكان هذه المواد الآن.
وقالت الوكالة إنه من المحتمل أن تكون هذه الأشياء قد تُركت في مكان آخر في منطقة الحظر، لكن من المرجح أن القوات الروسية استولت عليها باعتبارها "هدايا تذكارية".
وتابعت: إن القوات الروسية يجب أن تفوز بجائزة داروين الساخرة.
وقالت الشركة: "إن مثل هذه الأعمال ستسلب جائزة داروين حتى من أولئك العنصريين المحكوم عليهم بالفشل الذين استنشقوا غبار الغابة الحمراء"، في إشارة إلى التقارير التي تفيد بأن الجنود الروس قادوا سياراتهم عبر الغابة شديدة الإشعاع حول تشيرنوبيل دون أي معدات واقية.
وأضافت الوكالة أنه في حالة حمل مثل هذه الهدايا التذكارية معك لمدة أسبوعين، فإن الحروق الإشعاعية مضمونة، وتبدأ الأمراض الإشعاعية والعمليات غير القابلة للعكس في الجسم".
منذ وقوع واحدة من أسوأ الكوارث النووية على الإطلاق في محطة تشيرنوبيل للطاقة في عام 1986، كانت ملوثة بشكل خطير بالنشاط الإشعاعي.
فيما قال مصدر بالحكومة الألمانية إن أوكرانيا تلقت عرضا بشحنة كبيرة من أسلحة هاوتزر ذاتية الدفع من شركة أسلحة ألمانية.
وكانت الجريدة الأسبوعية الألمانية Welt am Sonntag قد ذكرت يوم السبت أن شركة تصنيع الأسلحة Krauss-Maffei Wegmann عرضت 100 مدفع هاوتزر، وهو نوع من سلاح المدفعية، على أوكرانيا، نقلًا عن مصادر حكومية مجهولة في كييف.
وقال المصدر الألماني لرويترز "هذا العرض موجود" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
