رد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على سؤال يقول حكم من نذر أن يصوم إذا تحقق شيء معين.
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة"، المذاع على قناة صدى البلد، إن الأصل في الإلزام أن يكون من الشرع؛ فمَن نذر شيئًا وعلَّقه على شرط أصبح إلزامًا عليه، ومن ألزم نفسه بشيء أصبح واجبًا، والأفضل أن يقوم المسلم بأداء الطاعات والأعمال الصالحة دون تعليقها على شرط؛ لأن ذلك من صفات البخلاء، وقال صلى الله عليه وسلم عن النذر: «إنَّما يُستَخرَجُ به مِن البَخِيلِ» متفق عليه.
وتابع أنه يجب الوفاء به إذا كان نذر طاعة. وفسَّر العلماء علاقة البخل بالناذر على شرط أن الناذر لَما أوقف فعل القُربة المذكورة على حصول الغرض المذكور ظهر أن نيةَ التقرّب إلى الله تعالى لم تكن طاعة وقربة خالصة لوجه الله، بل سلك فيها مسلك المعاوضة، ويوضحه أنه لو لم يشفَ مريضه مثلا لم يتصدق بما علقه على شفائه، وهذه حالة البخيل؛ فإنه لا يخرِج من ماله شيئًا إلا بعِوَض عاجل يزيد على ما أخرجه غالبًا، وهذا المعنى هو المُشار إليه بقوله: «وإنَّما يُستَخرَجُ به مِن البَخِيلِ».
فضائيات
المفتي: من نذر شيئا وعلقه على شرط أصبح إلزامًا عليه
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق