كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بريستول البريطانية أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات النوم لديهم مستويات أعلى من السكر في الدم، مما يعنى أن المصابين بالأرق قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقا لما ذكرت "ديلي ميل" البريطانية فقد أكدت الدراسة أن علاج الأرق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم يمكن مقارنته بفقدان 14 كيلوجرامًا.
وقال الباحثون إن دراستهم هي الأكثر شمولًا للإشارة إلى أن قلة النوم تؤدي بحد ذاتها إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم - ويمكن أن تلعب دورًا مباشرًا '' في الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى.
يذكر أن الدراسات السابقة قد وجدت أن الحرمان من النوم يزيد من مقاومة الأنسولين ومستويات هرمون التوتر الكورتيزول والالتهابات في الجسم، وكلها يمكن أن يكون لها تأثير على نسبة السكر في الدم.