قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مبادرة الكشف عن ضعاف السمع وحديثي الولادة، تشبه التطعيمات الإجبارية ويتم عمل مسح سمعي لكل الأطفال الذين يتم ولادتهم، سواء كانوا من المصريين أو غيرهم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة مستمرة والهدف منها الكشف المبكر عن أي احتمالات لضعف السمع عند الأطفال حديثي الولادة.
وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن نتيجة لأن الدراسات العلمية أثبتت أن الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر في حالات ضعف السمع قبل سن الـ5 سنوات، ينتج عنه استكمال الطفل مسار حياته الطبيعية بنسبة تزيد عن 95%، كما أن الطفل لن يحتاج إلى حياة من نوع خاص، ويشارك بكامل طاقته وفعاليته في المجتمع سواء على مستوى التعليم والوظيفة".
وتابع: "في البداية نجري الفحص على مرتين في الوحدة، حيث نجري الفحص السمعي عند استصدار شهادة الولادة، وإذا لم تكن نتيجة الفحص الأولي سليمة يحصل أهل الطفل على موعد لإجراء فحص ثانٍ، ثم يحول إلى مراكز التشخيص التخصصية إذا لم يكن التشخيص ناجحا، وإذا ثبت أن الطفل في حاجة إلى جراحة زراعة قوقعة، فإن الطفل يحول إلى أحد اللجان المتخصصة في التأمين الصحي ويتم إجراء التدخل الجراحي".