الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب "أبيبورا" الإندونيسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر قرية "أبيبورا" الإندونيسية دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم، أن مركز الزلزال حدد على بعد 118 كيلومترًا من قرية أبيبورا في مقاطعة بابوا الإندونيسية بجزيرة غينيا الجديدة وعلى عمق 49 كيلومترًا.

وتقع إندونيسيا على "حزام النار" النشط زلزاليا في منطقة المحيط الهادي وكثيرًا ما تتعرض لزلازل وموجات مد مدمرة.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، أن هزة أرضية عنيفة بقوة 6.2 درجة ضربت ساحل دولة فانواتو الواقعة في المحيط الهادئ.

وأفادت الهيئة في بيان أمس السبت، أنه "تم تسجيل الهزة وعلى بعد 65 كيلومتر جنوب غرب مقاطعة مالامبا ومركزها وقع على عمق 10 كيلومترات عن مستوى سطح الأرض.

ولم ترد معلومات حول وقوع ضحايا ودمار ولم يعلن عن خطر حدوث "تسونامي".

بشكل متزامن تقريبا وقع زلزالان قويان، أحدهما في شبه جزيرة ألاسكا شمال غربي الولايات المتحدة والثاني في هايتي في بحر الكاربيي.

وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن قوة الزلزال في ألاسكا كانت 7 درجات مركزه كان على عمق 10 كم، في حين قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوته بـ6.9 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على بعد نحو 117 كم من بلدة بيريفيل.

وذكر النظام الأمريكي للتحذير من تسونامي أنه لم يصدر تحذيرا من تسونامي في أعقاب الزلزال.

يذكر أن زلزالا آخر بقوة تزيد عن 8 درجات، ضرب ألاسكا قبل أسبوعين تقريبا، مما أدى إلى إصدار تحذير من تسوناني بالنسبة لمناطق شاسعة في المحيط الهادئ، إلا أنه تم إلغاء التحذير في وقت لاحق.

وبعد زلزال ألاسكا بقليل، أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل عن تسجيل هزة قوتهتا 7،6 درجة في منطقة جزيرة هايني في بحر الكاريبي، فيما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع في غرب هايتي بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتيت ترو دي نيبس على عمق 10 كيلومترات، وبلغت قوته 7 درجات.

وأصدر النظام الأمريكي للتحذير من تسونامي تحذيرا من وقوع موجة تسونامي بسبب الزلزال، الذي شعر به سكان منطقة الكاريبي كلها، والذي دفع الناس لمغادرة منازلهم خشية انهيارها، لكن التحذير ألغي في وقت لاحق.

وحسب وسائل الإعلام، فإن الزلزال أدى إلى وقوع ضحايا وأضرار مادية، وتوحي صور ومقاطع فيديو تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي بأنه خلف دمارا فادحا.