الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

منشدون ودعاة| «آمنة الزينبية»: الإنشاد والمديح حبا في رسول الله فقط وليس للشهرة

آمنة الزينبية
آمنة الزينبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعشق رسول الله وتتعلق بآل البيت.. بدأت فى رحاب السيدة زينب، تعلم الأطفال المديح.. إنها أمنية محمد السيد عبدالرحمن، الشهيرة بـ«آمنة الزينبية» خريجة جامعة الأزهر الشريف، التى اقتحمت مجال الإنشاد الدينى والمديح.

■ كيف كانت مسيرتك الفنية فى الإنشاد الديني؟

- بدأت الإنشاد منذ سنوات عديدة ما يقارب من ١٠ سنوات، وأول مرة أنشد كانت فى مقام السيدة زينب، وبدأت أصقل موهبتى بالدراسة على يد المنشد السورى محمد ياسين المرعشلى، وإسلام منير، والتحقت بمدرسة الإنشاد الدينى بقيادى الشيخ محمود التهامى، كما تعلمت على يد المايسترو مصطفى النجدى والشيخ طه الإسكندرانى، وبعدها بدأت فى تسجيل الأناشيد فى عدد من الاستديوهات.

■ كيف ترى فن الإنشاد الدينى؟

الإنشاد فى الوقت السابق كان مقتصر جدا على بعض المشايخ والمبتهلين الأكابر، وكان المشايخ ينشدون حبا فى رسول الله وابتغاء وجه الله، باعتبار أن الإنشاد رسالة، كانوا يتمتعون بجمال الصوت والأداء، أصوات نابعة من القلب.

أما فى الوقت الحالى، فتحول الإنشاد إلى مهنة أو طريق للشهرة والظهور فقط، وليس حبا فى رسول الله، فليس كل من يذهب للاستديو للتسجيل منشدا.

■ لماذا اخترت الإنشاد الدينى؟

- حبا فى رسول الله صل الله عليه وسلم وآل بيته الكرام، ومقنتعة أن الإنشاد الدينى رسالة لا بد أن أبلغها للعالم بأكمله. وكنت أتمنى فى بداية مشوارى ابنى جيلا جديدا على حب سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، وبالفعل ربنا أكرمنى، وحاليا أقدم برنامجا على قناة الفتح للسنة النبوية لدعم الأطفال المنشدين وتشجيعهم وأعلمهم أسس المدح النبوى.

■ هل تساعد المنصات الاجتماعية على الانتشار؟ 

- بكل تأكيد هى لغة العصر الحالى وتساعد جيدا على الانتشار، لكن من سلبياتها هى لم تضع الإنشاد الدينى فى مكانته. 

■ هل سوق الإنشاد يزداد يوما بعد يوم؟

- نعم يزداد يوما بعد يوما، وهذا شيء مفرح لأننا نرى كل من عنده موهبة من صوت جميل يستغلها فى مدح النبى، ولو كان الهدف الشهرة فقط، ولكن استغلال الموهبة، فالإنشاد أفضل من استغلاله فى الفن غير الهادف، والمفرح أيضا أنى أرى أن سوق الإنشاد هذه الفترة يزداد بالأطفال، وهذا يفرحنى شخصيا ويطمئننى على جيل المستقبل.

■ أين تقضى وقتي؟ 

- أغلب وقتى أقضيه عند أمى السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها، وسيدنا الحسين وآل البيت جميعا، وفى الاحتفال بموالدهم الشريفة.

■ ما الأناشيد التى تنشدينها من المداحين الآخرين؟

أناشيد الشيخ محمد الكحلاوى، لأجل النبى، مدد يا نبى، عليك سلام الله.

■ وما القريبة إلى قلبك؟

- أنشودة ستى يا ستى محبوبتى ومعشوقتى أول ما نطق لسانى فى الإنشاد، وأنشودة يا رب أنا نفسى أشوف سيدنا النبى.

■ هل الإنشاد يزدهر.. وما دور الإعلام؟

نعم الإنشاد فى ازدهار فى الفترة الحالية، لكن دور الإعلام يكاد يكون غائبا، فلا يوجد اهتمام بالمنشدين، والاهتمام فقط فى المناسبات الدينية.