أكد نزار عياش نقيب الصيادين في قطاع غزة، اليوم السبت، إن هناك تصعيدا إسرائيليا ضد الصيادين الفلسطينيين بالقطاع في الأيام الماضية، ضمن سلسلة الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في الفترة الأخيرة.
وقال عياش في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن إسرائيل تقوم بالتضييق على الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة، خاصة في اليوميين الماضيين.
وأضاف إن إسرائيل احتجزت، أمس الجمعة، مركبين على متنهما 4 صيادين، قبل أن تفرج عنهم مساء، فيما قامت صباح اليوم السبت باحتجاز اثنين من الصيادين، وصادرت قاربهما واقتادتها إلى ميناء أسدود.
ولفت إلي أن إسرائيل تهدف من هذه الإجراءات إلى التضييق على الصيادين للضغط على قطاع غزة، وعلى فلسطين.
وشدد علي أن إسرائيل دائما ما تحتجز الصيادين وتصادر قواربهم، إلي جانب منع دخول قطع الغيار أو المواد التي تصنع منها المراكب إلى غزة، من أجل سلب وسائل الرزق وإرهاق تلك الشريحة الضعيفة اقتصاديا.
وأشار إلي أن إسرائيل تستهدف الصيادين في غزة كلما اندلعت أي مشكلة، وذلك لأهمية ملف بحر غزة الاقتصادي، وأنه يمثل شريحة كبيرة من السكان، حيث يعمل في قطاع الصيد 4500 صياد يعولون 50 ألف نسمة، ويشارك بشكل كبير في الأمن الاقتصادي للضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبر أن الإجراءات الإسرائيلية نوع من الضغط التي تتعرض لها كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، في ظل أهمية القطاع البحري مع عدم توافر مناطق عمل أخرى في ساحة غزة، مشددا علي أن إسرائيل تريد أن تتسبب في خلل اقتصادي واجتماعي في القطاع وتدمير كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.