أكدت وزارة خارجية زيمبابوي، أن هراري صوتت ضد مشروع قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأنها تؤمن بالحوار لحل الأزمات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في زيمبابوي، ليفيت موجيجو لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، إن زيمبابوي صوتت ضد قرار تعليق عضوية روسيا لأنها تؤمن بالحوار، موضحا أن الأمم المتحدة يجب أن تقود الجهود الدبلوماسية لحل النزاع بدلا من تأجيجه.
وأشار موجيجو إلى أن بلاده أرادت من الأمم المتحدة أن تجري التحقيقات الكافية،فيما يجري بأوكرانيا، قبل توجيه اللوم إلى روسيا، مضيفا "علاوة على ذلك، تعتقد زيمبابوي أن قضية حقوق الإنسان لن تشهد تقدما أبدا باستبعاد روسيا".
وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية في زيمبابوي، أن هراري تعارض من حيث المبدأ قرارات البلدان الأخرى في هذا الصدد لأنها متحيزة ومثيرة للانقسام.
واستطرد قائلا "نعتقد أن المؤسسات المتعددة الأطراف يتم تعزيزها من خلال الإدماج وليس الإقصاء".
وكانت روسيا قد أعلنت إنهاء عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 7 أبريل الجاري قبل الموعد المحدد، بعدما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بتعليق عضويتها في المجلس.
وصوتت 93 دولة لصالح قرار تعليق حقوق عضوية روسيا في المجلس مقابل 24 دولة صوتت ضد القرار، بينما امتنعت 58 دولة عن التصويت.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في وقت سابق، أن جميع الدول التي تتخذ موقفا متوازنا بشأن مسألة عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تتعرض لضغوط، وهي مجبرة على الانخراط في السياسة المعادية لروسيا.