تحل اليوم ذكرى مجزرة من أشهر المجازر في التاريخ، والتي وقعت في التاسع من أبريل من عام ١٩٤٨م في قرية "دير ياسين" الفلسطينية غربي القدس - على يد جماعتين يهوديتين هما "أرجون وشترين"، وذلك بعد توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة مع أهالي القرية.
وشنّت الجماعتان هجومًا على قرية "دير ياسين" قرابة الساعة الثالثة فجرًا، حيث فتحتا النيران على أهل القرية دون تمييز، وتخضبت الأرض بدماء الشهداء الذين كان معظمهم من المدنيين أطفالًا ونساءً وشيوخًا، والذين تراوح عددهم بين ٢٥٠ و٣٦٠ شهيدًا.
وتأتي هذه الذكرى الشاهدة على وحشية وعنف الكيان الصهيوني بالتزامن مع انتهاكات عديدة لا حصر لها، ينفذها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني ليؤكد على نهجه القديم المتجدد في إذكاء العنف والعداء.
ومرصد الأزهر إذ يحيي ذكرى تلك المذبحة الوحشية، فإنه يدين الأعمال العدائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني، محذرًا من مغبة تداعياتها التي ستؤدي إلى تفجّر الأوضاع في ربوع الوطن الفلسطيني المحتل، ويصبح الخاسر هو من يصبو إلى تحقيق السلام الحقيقي العادل، ولا يستفيد من تفجّر الأوضاع إلا أعداء السلام والحياة.
الأخبار
في ذكرى مذبحة دير ياسين| "مرصد الأزهر ": بداية إرهاب لا يزال مستعرًا على أرضٍ طاهرة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق