في ظل استعداد جمهورية مصر العربية لاستقبال قمه المناخ العالمية cop27 بأرض الفيروز بجنوب سيناء، تسعى جميع أجهزة وجهات الدولة بتوجهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على قدم وساق استعدادا منهم لاستقبال ٣٠ الف زائر، و١٢٦ رئيس جمهورية، حيث لم تستضيف جمهورية مصر العربية مؤتمر بهذا القدر وهذا الكم من المشاركين بتاريخها من قبل.
واستعدت وزارة البيئة لهذه القمة برفع حالة الجاهزية القصوى بكافة جهاتها وفروعها الإقليمية، بالإضافة إلى نشر الحملات التوعوية بهذه القمة وأهميتها، وخاصة بمحافظة جنوب سيناء تلك المحافظة صاحبة الحدث الأكبر عالميا، بجانب الحملات التفتيشية المستمرة على المحميات ولاسيما محميتى رأس محمد ونبق بجنوب سيناء، حيث تستعد البلاد بحزمة من المشروعات البيئية المتداخلة بكافة فروع وجهات الدولة من أجل تقديمها وعرضها بالمؤتمر العالمى للتغيرات المناخية المقرر عقده بنهاية نوفمبر ٢٠٢٢ بشرم الشيخ.
وعقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمر الحوار الوطنى حول تغير المناخ، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وومثل عن الأزهر والكنيسة، والمرأه، وقد شاركت “ البوابة” وزيرة البيئة كافة هذه الأحداث بأرض الفيروز جنوب سيناء.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة:"أطلق أول حوار وطنى للمناخ على أرض مصر من أجل إرسال رسالة سلام للعالم، ومع الطبيعة من أجل حماية العالم من تقلبات المناخ وتغيرات الطقس، حيث تشهد مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها وإدارتها طبقا للنظم العالمية والتى تحقق الحفاظ على تلك الموارد".
وأوضحت وزيرة البيئة أنها ترسل رسالة للعالم أن مؤتمر المناخ السابع والعشرون هو مؤتمر تنفيذى بالدرجة الأولى تبدأ فيه مصر بنفسها كرسالة للعالم من أرض السلام للسلام مع الطبيعة للحد من آثار التغيرات المناخية على كافة المستويات بدء من المواطن وبمشاركة الاعلاميين ورجال الدين والمجتمع المدنى والشباب والمراة للتصالح مع كوكب الأرض لتكون استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 هو بداية للتحول الى التنفيذ للعالم بدمج التصدى التغيرات المناخية فى حياة الافراد والمجتمع ككل وإعداد الشراكات مع القطاع الخاص على كافة المحافظات المصرية.
وأضافت فؤاد أن العمل على استضافة مؤتمر المناخ جاء ايمانا من القيادة السياسية بالعمل البيئى ودور مصر فى التصدى لها لذلك جاء التكليف بالاعداد للمؤتمر من خلال اللجنه المشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لإظهار مصر بشكلها الجديد التنموى وبجهودها ومشروعات التى يراعى فيها حماية البيئة فى طريقها للجمهورية الجديدة التى تراعى التنمية المستدامة فى كافة مشروعاتها والتصدي لآثار للتغيرات المناخية.
واستعرضت وزيرة البيئة جهود مصر ومشروعاتها للتصدى للتغيرات المناخية ومن أهمها مشروعات تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف بالإضافة الى مشروعات حماية دلتا النيل و استخدام الطاقة المتجددة والطاقات البديلة الصديقة للبيئة ومشروع بنبان للطاقة.
وعن رفع البلاد لحالة التأهب العليا لاستقبال قمه المناخ cop27، أكدت وزيرة البيئة " البوابة نيوز"، أن مصر أعطت قضية رفع الوعى أهمية كبرى لأنها حجر الزاوية فى تعريف المواطن كيف يساهم فى التصدى للتغيرات المناخية من خلال حياة اليومية بترشيد استهلاكه من المياه والطاقة والموارد من هنا جاء إطلاق الحوار الوطنى ليبدأ بكافة محافظات مصر، مشيرة إلى أنه منذ بداية زيادة التكنولوجيا، وزيادة أعداد البشر تأثرت الطبيعة وكوكب الأرض من هذه الزيادات وأسهمت في زيادة حدة التلوث وارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة الانبعاثات الكربونية.
وأشارت إلى أنه بسبب تغير المناخ وتقلباته أسفر ذلك إلى التأثير المباشر على المحاصيل الزراعية والذي يمثل الغذاء، والمياه بمختلف دول العالم، مشيرة إلى أن الحكومة واللجنة المشكلة برئاسة رئيس الوزراء تعمل على بذل الكثير من المجهودات لمراعاة الأبعاد البيئية والحد من تقلبات الطقس المختلفة رغم قلة انبعاثات القارة الأفريقية وقله انبعاثات مصر بصورة كبيرة على مستوى العالم؛ قائلة: "إن انبعاثات جمهورية مصر العربية أقل من 1%، وهذا دليل أننا نعي بالتزاماتنا الدولية حول العالم وكوكب الأرض ومشاركة العالم في التنمية والحد من التغير المناخي".
ولفتت إلى أن هناك مجهودات كبرى تبذلها وزارة البيئة من اجل تحلية مياه البحر، ونشر محطات للطاقة المتجددة بقرية بنبان بأسوان، بالاضافة الى مشروعات اقامه وتوفير المياه المقامه بمحطة بحر البقر، ومشروعات حماية الاسكندرية والساحل الشمالى الغربي التى تقيمها البلاد وكل ذلك من اجل التصدى لتغيرات المناخ.
وشددت وزيرة البيئة، على حرص وزارة البيئة الى نشر حمل توعوية مكبرة لنشر الوعي المعرفي حول قضية التغير المناخي، واهميتها وسبل الحد من تقلبات الطقس، مشددة على أهمية الحوار بين المواطنين ومختلف اطياف المجتمع عن المناخ وتقلباته واثاره السلبية، وذلك حتى نتكاتف ونتصدي لقضية تغير المناخ ونشارك الشباب والمنظمات العالمية المشاركة بقمه المناخ.
وقالت:" إننا لابد ان نعى جيدا أن التغيرات المناخية أصبحت الآن حقيقة واقعة فى حياتنا لابد أن نساهم جميعا فى حلها لأننا جميعا نحصد آثارها فى ما نشهده من تقلبات جوية واثار مناخية غير معتادة من حرائق الغابات غيرها من الآثار العالمية.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى قيام مصر حاليا باختيار عدد مختصر من المبادرات للعمل على إطلاقها بالمؤتمر، بما يراعي الأولويات الوطنية والشراكات العالمية والوضع الإقليمي وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، وذلك بعد دراسة المبادرات السابقة في مؤتمرات المناخ لتحديد الموضوعات ذات الأولوية والتي ستجذب الاهتمام من الشركاء والبحث العلمي للمضي فيها.
“ مشاركة” البوابة نيوز" الحوار الوطنى لتغير المناخ بجنوب سيناء.. ولقاء مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن المحافظة لها خططها الاستثمارية الكبرى الخاصة بتطويرها مثل باقي المحافظات، وتعمل كذلك على تنفيذ توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول استقبال قمه المناخ وانشاء العديد من المشروعات التنموية بها؛ وقال إن كافة أفراد المحافظة يعملون كفريق واحد على قدم وساق للانتهاء من خطط تطوير المدينة وتحويلها إلى مدينة خضراء قبل بدء فعاليات مؤتمر المناخ COP27 في الشهور الأخيرة من العالم الحالي، في ظل الدعم المتواصل من القيادة السياسية وكافة أعضاء الحكومة، ودعم متواصل من وزارة البيئة.
قائلا:" إن كافة أفراد المحافظة يعملون كفريق واحد على قدم وساق للانتهاء من خطط تطوير المدينة وتحويلها إلى مدينة خضراء قبل بدء فعاليات مؤتمر المناخ COP27 في الشهور الأخيرة من العالم الحالي، في ظل الدعم المتواصل من القيادة السياسية وكافة أعضاء الحكومة، ودعم متواصل من وزارة البيئة"
وكشف محافظ جنوب سيناء أثناء مشاركة" البوابة" الحوار الوطنى لتغير المناخ بمدينه السلام شرم الشيخ، أنه توجد خطة موسعة لتطوير المحافظة بأكملها تشمل تحويل كافة سبل الطاقة من غير متجدد الى متجددة نظيفة مستدامة، مشيرا إلى أنه سيتم تبديل أغلب وسائل المواصلات لتعمل بالغاز والكهرباء؛ قائلا:" إن جميع ميكروباصات محافظة جنوب سيناء سوف تبدل وقودها من احفورى الى متجدد وسيتم استخدام الغاز والكهرباء"
وأشار إلى أن خطة تقليل الانبعاثات بمحافظة جنوب سيناء تشمل استقبال ٣٠٠ أتوبيس نقل كهربي بالتعاون مع وزارة البيئة، وإقامة جراج بالتعاون مع وزارة النقل على مساحة ١٠٠ ألف م٢ تحوي شواحن للسيارات الكهربية، والعمل على تحويل ٨٠٠ تاكسي للعمل بالغاز الطبيعي، واحلال ١٥٠ ميكروباص لأخرى جديدة تعمل بالغاز او الكهرباء، مع تطوير محطات الوقود بالمدينة لتضم الغاز الطبيعي وشواحن الكهرباء.
وأضاف أن هناك خطة من وزارة السياحة تعمل حاليا مع الفنادق بمدينه شرم الشيخ، لتكون صديقة للبيئة وخضراء، وتتوسع في استخدام الطاقة الشمسية قدر الامكان، واستخدام المخلفات المعاد تدويرها وغيرها من التقنيات البيئية؛ قائلا:" وزارتي السياحة والبيئة لتحويل فنادق المدينة لفنادق خضراء بمجموعة من الضوابط منها استخدام الطاقة الشمسية.
ونوه كاشفا بأنه يتم حاليا انشاء طرق جديدة وومشى للمواطنين ومحطات للطاقة الشمسية والكهرباء، والعمل على توسيع المساحات الخضراء، مشيرا الى ان هناك حديقة كبرى نعدها لتكون صديقة للبيئة بالمحافظة، بالاضافة الى انشاء حديقة اخرى تكلف ٩٠ مليون حنيه ستكون بمثابه رئه جديدة ومتنفس للمخافظة، وافتتاح متحف للحضارات الانسانية بحلول اكتوبر القادم سيكون مبهر لجميع دول العالم؛ قائلا:" نعمل على زيادة المسطحات الخضراء، ومنها حديقة نموذجية بالتعاون مع وزارة البيئة وإقامة أخرى بالقرب من جامعة سلمان لتكون رئة جديدة للمدينة، وأيضا تطوير مجموعة من المزارات مثل خليج نعمة وافتتاح متحف الحضارات الإنسانية، والسوق القديم، وجامع الصحابة وكنيسة السمائيين"
وأضاف قائلا: نعمل على وضع هوية بصرية" لمدينة شرم الشيخ، تستهدف وجود لافتات معروفة تعبر عن محافظة شرم الشيخ، حيث قامت المحافظة بالفعل بوضع لاصقات عن الهوية البصربة بتلسيارات، وسبتم وضعها في المطار.
وأشار محافظ جنوب سيناء..نسعى لعمل مدينة يخوت عالمية على ارض السلام شرم الشيخ، كما نعمل على تدوير خليج نعمة والسوق القديم، وذلك بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وئيس الجمهورية.
وأكد فودة، أن قاعة المؤتمرات الدولية بالمحافظة تعد "قرية للمؤتمرات" نفخر بها على مستوى العالم اجمع، مشيرا إلى أننا لم نعمل من أجل حدث، وإنما نعمل من أجل بلدنا، مؤكدا أن سياحة المؤتمرات تعود بدخل كبير للبلدان، لذلك نهتم بمثل هذه المؤتمرات.
وأضاف قائلا:" إنه من ضمن اللجنة العليا لمؤتمر تغير المناخي cop27، وألقى وعد بمشاهدة مدينه شرم الشيخ الجديدة خلال شهر أكتوبر المقبل قبل انعقاد قمه المناخ العالمية cop27"، مشيرا الى اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء وتتبعهم المستمر حول آخر أوضاع الاستعدادا لاستقبال قمة المناخ cop27، منوها بأن التحدي الأكبر أمامه حاليا هو الوقت، كاشفات عن وجود مؤتمر تمهيدي سيتم تنفيذه بشرم الشيخ قبل قمه المناخ العالمية cop27 وذلك استعدادا لاستقبال البلاد لقمة المناخ عالميا cop27.
واستعرض الدكتور عمرو أسامة مستشار وزيرة البيئة للتغيرات المناخية أهم ملامح الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، والتى تم الانتهاء من إعدادها وارتباطها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتهدف الاستراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يقوم على خفض الإنبعاثات في القطاعات المختلفة، وتحسين قدرات التكيف والمواجهة لآثار التغيرات المناخية كآلية لحماية الاقتصاد، وحوكمة المناخ.
وعن جولة “ البوابة ” بصحبة وزيرة البيئة بمحمية “ ر’س محمد” بشرم الشيخ، وكواليس استعداد البلاد لاستقبال cop27 بمشاركة١٢٦ دولة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
قبل انعقاد الحوار الوطنى لتغير المناخ بساعات قليلة، أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بصحبة "البوابة نيوز"، وجمعية كتاب البيئة والتنمية "سويد" برئاسة خالد مبارك، وكوكبة من الإعلاميين، جولة موسعة خاصة موسعة بمحمية رأس محمد بجنوب سيناء والقاطنة بمدينة السلام شرم الشيخ، من أجل التواصل مع شيوخ المحمية، والسكان المحليين، والمرور على آخر التطورات التى وقعت بالمحمية من قبل وزارة البيئة، وذلك بما يتناسب طبيعتها البيولوجية ولا يمس بحساسيتها البيئية؛ وذلك استعدادا لترأس جمهورية مصر العربية لقمة التغير المناخي السابعة والعشرين المزمع عقدها بشرم الشيخ بجنوب سيناء وبمشاركة وترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه القمة المقرر استقبال حوالى ٣٠ ألف مشارك، و١٢٦ رئيس دولة.
واستقبلت المحمية وزيرة البيئة والإعلاميين، بالطبول وبمجموعة من الأغانى التراثية للمحمية السيناوية، تعبيرا منهم عن سعادتهم باهتمام الدولة بالمحميات الطبيعية، وبتراثهم الثقافي والبيئي.
وخلال الجولة استمعت الوزيرة والحضور إلى شرح مفصل وموسع من رئيس محمية رأس محمد الدكتور وليد حسن، عن امتيازات محمية رأس محمد، وخصائصها، وجمالها البيئي، والبيولوجي، والمناظر الطبيعية الخلابه بها، والتطورات التى تمت بها، والخطط والمشروعات المستقبلية التى تنوي البلاد إقامتها بالمحمية، منها مشروع استزراع أشجار المانجروف.
وقال الدكتور وليد حسن، مدير محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ القاطنة بجنوب سيناء، إن المحمية تمتاز باحتوائها على أشجار المانجروف بشكل كبيرة، حيث تتعدى أعمار تلك الأشجار على الأربعينيات، وتعد هذه الأشجار إحدى البيئات المهمة التى لها أهمية كبرى في حجز الكربون، لافتا إلى احتواء محمية نبق بجنوب سيناء على كميات كبيرة من أشجار المانجروف ذات الأعمار العتيقة.
وأوضح حسن، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، أثناء الجولة التفقدية بمحمية رأس محمد بجنوب سيناء بصحبة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن أشجار المانجروف تستطيع تحليل المياه المالحة وتحويلها إلى عذبها وتستخدمها بداخلها، مشيرا إلى وجود خطأ شائع يتمثل في أن أشجار المانجروف تحلل المياه وتحولها من عذبة إلى مالحة ويستعين بها الإنسان وهذا خطأ شائع، لأن هذه الأشجار تحللها لنفسها فقط.
وأضاف حسن، أن أهم المقومات الطبيعية بمحمية رأس محمد بجنوب سيناء بشرم الشيخ تتمثل في المقومات البحرية والبرية، مشيرا الى ان المقومات البحرية اكثر من البرية، وذلك بسبب تميزها بالشعاب المرجانية بالبحر الاحمر، بالإضافة إلى الأسماك الخلابة.
وأشار رئيس المحمية الى أن محمية رأس محمد تحوي أشهر موقعين للغوص على مستوى العالم، وتم تصنيف هذين الموقعين عالميا بانهم يحتلون المرتبه الثانية والثالثه في مناطق الغوص على مستوى العالم، ويطلق عليهم" قبلة الغوص" براس محمد، مشيرا الى أن هذين الموقعين يستقبلون يوميا كم كبير من الراحلات البيئية القاصدة لشرم الشيخ.
وتوجهت وزيرة البيئة بصحبة "البوابة نيوز"، وجمعية كتاب البيئة والتنمية برئاسة الدكتور خالد مبارك، الى ميدان السلام بشرم الشيخ مساءا، وذلك لمشاركة العالم للاحتفال بساعة الأرض"، تلك اللحظة التى يتشارك ويتضامن فيها العالم اجمع من اطفاء الانوار لمدة ساعة وينشر رسالة تكاتف وتضامن وسلام، وحرص ووعي منه بالصداقة مع الطبيعة بهدف شحذ الإنتباه بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحرارى وحثهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
وتعد مصر تعد من اوائل الدول العربية التى شاركت فى ساعة الأرض عام 2009 لتنضم الى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامنًا مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها .
وأكدت وزيرة البيئة أن المبادرة العالمية لإطفاء الانوار هى حدثٌ عالمي سَنوي ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، جاءت هذا العام تحت شعار " نشكل كوكبنا " معربة عن سعادتها باطلاق الاحتفال هذا العام من مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والتى ستشهد استضافة مؤتمر المناخ اخر العام الحالى وخاصة مع اطلاق الحور الوطنى للتغيرات المناخية بمشاركة كافة فئات المجتمع من الشباب والاطفال وعدد من اعضاء مجلسى النواب والشورى والاعلاميين والسكان المحليين ورجال الدين والمجتمع المحلى والمجتمع المدني ليعطى رسالة هامة للعالم ان مصر بكافة طوائفها تشارك فى مواجهة اثار التغيرات المناخية.
وأوضحت فؤاد أنه تم التنسيق بالفعل مع عدد من الوزارات والمحافظات للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة الكبرى بمصر بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية.
