قامت وزارة البيئة بالعديد من الأنشطة البيئية خلال الأسبوع المنتهى أبرزها، العمل على رفع الوعي البيئي بكافة القضايا البيئية والتعريف بقضية التغيرات المناخية لدى كافة فئات وشرائح المجتمع المختلفة، قامت وزارة البيئة من خلال الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بتنفيذ ندوة توعية بعنوان "البيئة والاستدامة" بمدرسة حامد جوهر الرسمية المتميزة لغات بمدينة الغردقة استهدفت الندوة عدد ٤٠ من طلاب المدرسة.
وأوضخت البيئة، أن الندوة تضمنت التعريف بالبيئة والتنمية المستدامة وأهدافها وتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها للأجيال القادمة، كما تناولت الندوة تعريف بظاهرة تغير المناخ والاحتباس الحراري وأهمية زراعة الأشجار والنباتات الخضراء في التقليل من انبعاثات غاز CO2 ودور الدول والأفراد فى ذلك عن طريق تعديل السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية، كما شهد ختام الندوة عمل مسابقه بيئية وتوزيع بعض الجوائز والكتيبات على الطلاب.
كما نفذ الفرع ندوة بيئية بمدرسة الأحياء التجريبية بالغردقة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيراتها علي البيئة والإنسان" تم التعريف بمعني المناخ والطقس والتغير المناخي، وتأثير التغير المناخي علي كافة مناحي الحياة المختلفة، ودور الأطفال في الحفاظ علي البيئة والأشجار والاهتمام بها، إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والورق ودوره الفعال في التخفيف من آثار التغير المناخي، كما تم عرض نماذج لمخلفات زجاجية وبلاستيكية معاد استخدامها وتدويرها.
على جانب آخر نظَّم فرع جهاز شئون البيئة بقنا بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ندوة بمدرسة قوص الثانوية الصناعية بنات تحت عنوان "الحد من البلاستيك إحادى الاستخدام وإعادة التدوير من أجل المناخ والبيئة" وذلك فى إطار حملة "معًا لمواجهة التغيرات المناخية" التي يدشنها الفرع، حيث استهدفت الندوة 30 طالبة.
تناولت الندوة شرح بأسلوب مبسط مفاهيم البيئة والمناخ وأسباب المشكلات البيئية وآثارها على البيئة والصحة والإنسان والحلول المقترحة لتجنب تلك المخاطر والأضرار، ودور مصر الرائد في قضية التغيرات المناخية من إقامة المشروعات الخضراء واستضافة مؤتمر الأطراف ٢٧ للتغيرات المناخية القادم بمدينة شرم الشيخ.
كما تم إلقاء الضوء حول البلاستيك، وأضراره على البيئة، وأضرار الأكياس البلاستيكية على صحة الإنسان والحياة البرية والبحرية والتربة، وتم طرح الحلول ممثلة في بدائل رئيسية للأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، وهي الأكياس القابلة للتحلل، والأكياس متعددة الاستخدام، والأكياس الورقية، واستخدام الأوانى الزجاجية والفخارية للمأكل والمشرب داخل المنزل.
ونظم جهاز شئون البيئة بقنا وكنيسة السيدة العذراء مريم بالسلامية بمدينة نجع حمادي، بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والادارة العامة للجمعيات الأهلية ووحدة المرأة بوزارة البيئة المهرجان البيئي الثالث للتوعية البيئية بعنوان اتحضر للأخضر لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، وذلك بمقر نادي كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية السلامية، بحضور 55 من تلاميذ المرحلة الصف الخامس والسادس الابتدائي بالقرية.
شمل برنامج المهرجان ندوة توعية بيئية تضمنت شرح بعض المصطلحات البيئية والمناخ والمشكلات البيئية والمخلفات الصلبة وآثارها على البيئة والتغيرات المناخية والترويج لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل بمدينة شرم الشيخ وشرح مفهوم المناخ والطقس وطرق الحد من السلوكيات السلبية للتغيرات المناخية، كما تم تقديم عرض افلام (أخضرينو) من إنتاج وحدة الركن الاخضر بالوزارة لتوضيح فوائد التشجير وأضرار الضوضاء وترشيد استهلاك المياه والطاقة والحث على السلوكيات الإيجابية للحد من الانبعاثات الكربونية.
وتم المشاركة بورشة أشكال فنية ورسم أشكال طبيعية من أشجار ونباتات، وورشة عمل الاورجامى (فن طى الورق)، وقدم خدام كنيسة السيدة العذراء مريم بالسلامية الهدايا لجميع المشاركين والتلاميذ بمهرجان البيئي الثالث للكنيسة " اتحضر للأخضر"
واستمرارًا لاستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27، وفى إطار التعاون المثمر بين وزارتى البيئة والسياحة والآثار أطلقت وزارة البيئة من خلال مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة فى مصر والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الأنمائى وبالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ومحافظة جنوب سيناءالمرحلة الثالثة لبرنامج التدريب وبناء القدرات العاملين بقطاع الفنادق والمطاعم بمدينة شرم الشيخ، والذى استمر على مدار ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة 65 متدرب من العاملين بالفنادق والمطاعم بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن البرنامج يهدف إلى زيادة وعي العاملين بالقطاع السياحي والضيافة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمؤتمر السنوي لتغير المناخ بالإضافة إلى الجهود الدولة لاستضافة والإعداد للمؤتمر والعوائد الأقتصادية والبيئية وإرتباط صناعة السياحة والضيافة بالتغيرات المناخية وكيفية تقليل التأثيرات السلبية للتقليل من الانبعاثات الكاربونية.
وأضافت أن البرنامج يعمل على رفع وعي المتدربين بالمحاورالمتعلقة بإدارة الموارد ورفع الكفاءة الفنية بنظم إدارة الموارد التشغيلية بالمنشأت والتطوير المستدام والجدوي الاقتصادية لإدارة تلك الموارد وكيفية تطبيق تدابير الإدارة البيئية والاقتصادية للدليل الإرشادي المزعم إطلاقه للمنشأت الفندقية والسياحية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن اتباع الأساليب البيئية التى تساهم فى تخفيض النفقات التشغيلية المرتبطة بالمياه، الطاقة، الموارد والمخلفات تؤدي بشكل مباشر إلى ربحية المؤسسات السياحية والفندقية والتي بدورها على البيئية والتنوع البيولوجي كما يقلل من الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري والتغير المناخي.
كما شاركت وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 عبر الفيديو كونفرانس في الجلسة الختامية لسلسلة من الجلسات التى ينظمها تحالف عمل التكيف لمناقشة الدروس المستفادة من أحدث تقرير لفريق العمل الثاني للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والخاص بـ"التأثيرات السلبية والمخاطر والتكيف".
واستعرضت الجلسة الختامية تنفيذ إجراءات التكيف في دول التحالف، حيث أكدت وزيرة البيئة اهتمام مصر بدعم عملية التكيف، بدءا من التعاون مع إنجلترا خلال الأعوام الأخيرة في تحالف التكيف والمرونة، ودعم الأمين العام للأمم المتحدة في دفع عملية التكيف وصولا إلى تحالف عمل التكيف، وشددت على حتمية اتخاذ خطوات عاجلة في مجال التكيف خاصة بعد نتائج التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC والذي يعطينا ضوء أحمر وتنبيه للحاجة إلي إتخاذ إجراءات فورية وحاسمة والتحرك على كافة الجبهات من التكيف في النظم البيئية والمدن وقطاعي المياه والزراعة.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر كرئيس للمؤتمر القادم للدول أطراف اتفاقية تغير المناخ ستبني على التقدم المحرز في مخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، خاصة العمل على الهدف العالمي للتكيف والتأكد من الوفاء بتعهدات مضاعفة التمويل للتكيف، وهي موضوعات هامة خاصة وأن تقرير IPCC قدر أن احتياجات التكيف للدول النامية ستصل تكلفتها إلى ما بين 127 مليار إلى ٢٩٥ مليار دولار في السنة من عام ٢٠٣٠ حتى ٢٠٥٠، فى حين أن تمويل التكيف حاليا لا يمثل سوى من 4 إلى 8% من التمويل المناخي وهذه التقديرات هامة جدا للنظر في كيفية تسريع وتيرة العمل المناخي.
ولفتت إلى أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو مؤتمر للتتفيذ، وقدمت للمشاركين بالجلسة ثلاثة رسائل هامة للخروج بها من الجلسة وهي أولا البحث عن قصص النجاح من مختلف الدول في تنفيذ إجراءات التكيف والتى لمست فئات مختلفة بالمجتمعات من الصيادين إلى الفلاحين إلى النساء واللاتي يعتبرن من أكثر الفئات هشاشة لتأثيرات تغير المناخ وكيف نعرض هذه القصص فى مؤتمر المناخ COP27 لتطويرها والاستفادة منها والبناء عليها، ثانيا كيفية ربط خطط التكيف الوطنية للدول وخاصة النامية بالاستثمار وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ مشروعات التكيف وخاصة أن مشروعات التكيف غير جاذبة للتمويل، وإيجاد الآليات التمويلية لتسريع العمل على التكيف، ثالثا وهو هام جدا كيفية الربط بين التكيف والتنوع البيولوجي، خاصة مع قلة التمويل المتاح لمواجهة التحديات البيئية، وأهمية التفكير بصورة أكثر تكاملا وشمولية للعمل على معالجة أكثر من قضية بيئية فى نفس الوقت وضرورة اقتناص الفرصة التي سيوفرها إطار عمل التنوع البيولوجي الذي سيتم إعتماده في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في سبتمبر المقبل لإستعراض هذه النجاحات.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر خطت خطوات كبيرة في مواجهة آثار تغير المناخ، خاصة في مجال التكيف، حيث انتهت مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، ويعتبر موضوع التكيف في قلب الاستراتيجية ولها أهداف محددة تركز على الصحة والزراعة والمياه، إلى جانب حوكمة المناخ والتمويل المناخي وهما هدفان ضروريان لمعالجة التكيف والتخفيف مع تغير المناخ، كما أطلقت الحكومة المصرية عددا من المبادرات من موازنة الدولة تستهدف اجراءات التكيف، ومنها الحلول القائمة على الطبيعة لحماية المناطق الساحلية وخاصة الدلتا والتي تعتبر أكثر المناطق تهددا بسبب تغير المناخ وخاصة فى إقليم المتوسط، وأيضا المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتتضمن اجراءات للحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها من خلال تبطين الترع، بالإضافة إلى تطوير أداة لتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ لتجنب الوصول لمرحلة حتمية التكيف، من خلال الخريطة التفاعلية لمخاطر آثار تغير المناخ والتي تساعد فى عملية التخطيط الحضري قبل إقامة الأنشطة والمدن الجديدة ووضع الاستثمارات حيث تتنبأ بالتهديدات على المناطق المختارة حتى عام ٢١٠٠ مما يجنبنا الحاجة إلى نقل السكان لاحقا أو بحث صرف تعويضات للمتضررين بهذه المناطق.
وأضافت أن الحكومة تحرص على الجانب الاجتماعي في استراتيجيتها لتغير المناخ من حيث مساعدة المجتمعات المحلية المتضررة، وأيضا من خلال دعم عدد كبير من المشروعات الرائدة ورواد الأعمال من الشباب بإتاحة منصة لهم للمشاركة بافكارهم حول أفضل طرق التكيف وأنسب المشروعات في هذا المجال.
وختمت الوزيرة كلمتها بالتطلع إلى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة بالجلسة، وأن يتم عرض العديد من قصص النجاح فى مؤتمر الأطراف COP27 للعالم وتقديم رسالة للأجيال القادمة بأن هذه الإجراءات يمكن تكرارها وتطويرها وأننا يجب أن نتكيف جميعا مع تغير المناخ.
وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة والصندوق الدولى للحفاظ على الحبارى
وزيرة البيئة: بروتوكول التعاون يستهدف تنفيذ أبحاث وأنشطة مشتركة وتبادل الخبرات ورفع القدرات الوطنية فى مصر في المجالات المتعلقة بإستعادة وحماية الإدارة المستدامة للطيور الحبارى
ماجد المنصورى يشيد بالتعاون بين الجانب المصري والإمارتى، ويتطلع لتعاون أشمل فى مجالات البيئة والمحميات والاستخدام المستدام لهذه الموارد
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة والصندوق الدولى للحفاظ على الحبارى بدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الأبحاث والأنشطة المشتركة لإستعادة الحبارى والمحافظة عليها وعلى أنواع رئيسية أخرى فى مصر، وقام بالتوقيع كل من الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والدكتور ماجد علي المنصوري العضو المنتدب للصندوق، بحضور المستشارة مريم خليفة الكعبي القائم بآعمال سفير الإمارات بالقاهرة، وذلك بالمركز الثقافى البيئى التعليمى (بيت القاهرة) بالفسطاط.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن بروتوكول التعاون المشترك يهدف إلى تنفيذ أبحاث وأنشطة مشتركة لإستعادة الحباري والمحافظة عليها وعلى الأنواع الرئيسية الأخرى المتفق عليها فى غربي مصر، إضافة الى بحث إمكانية إقامة مشاريع تستهدف الإدارة المستدامة للحيوانات والطيور المستهدفة وذات مردود اقتصادي واجتماعي للمجتمعات المحلية في المنطقة التي تتمركز حولها مشاريع المحافظة على تلك الأنواع وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من جهات الاختصاص، فضلا عن تبادل الخبرات ورفع القدرات الوطنية بجمهورية مصر العربية في المجالات المتعلقة بإستعادة وحماية الإدارة المستدامة الطيور الحباري والأنواع الرئيسية التي يتم الاتفاق عليها.
وأوضحت أن المشروع الأساسي لبروتوكول التعاون هو إنشاء منطقة للمحافظة على الحباري وأنواع رئيسية أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين في محافظة مطروح في المنطقة أو المناطق التي تخصصها جهات الاختصاص بالدولة، وإعادة توطين وتعزيز أعداد الحباري شمال إفريقيا فى البرية، مع الحد من ضغوط الصيد على المجموعات البرية لحبارى شمال إفريقيا عن طريق إنشاء مناطق يمكن تخصيصها للصيد المستدام.
وتابعت وزيرة البيئة أنه بموحب الاتفاقية يستمر عمل المشروع الأساسي مدة 10 سنوات قابلة للزيادة لمدة عام، على أن يتم تشكيل مجموعة عمل كلجنة فنية مشتركة تكون مسئولة عن المتابعة والإشراف على تنفيذ الاتفاقية وخطط المشروع على أن يتألف أعضاء اللجنة من ممثلين من كل طرف.
وأكد الدكتور على أبوسنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أن اتفاقية التعاون المشتركة تسعي لتعزيز العلاقات بين الجانب المصرى والجانب الإمارتي فى مجال الحفاظ على البيئة، مشيرًا الى أن الهدف من الاتفاقية خلق برنامج للتعاون فى الأبحاث والدراسات الخاصة باستعادة طائر الحبارى فى مصر خصوصًا هذا النوع الذي يتكاثر فى شمال إفريقيا، ووجه الشكر لإتاحة الفرصة للتعاون فى هذا المشروع وأن يصبح باكورة تعاون فى مجالات أخرى لها علاقة بمجالات الحفاظ على البيئة بشكل عام.
من جانبه ثمن الدكتور ماجد علي المنصوري العضو المنتدب للصندوق التعاون المثمر بين الجانبين، مبديًا أمله فى تعاون أشمل واكبر فيما يخص مجالات البيئة والمحميات والاستخدام المستدام لهذه الموارد
كما ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجلسة الختامية لورشة عمل بعثة سكرتارية الأمم المتحدة الفريق التشغيلي المشترك لمؤتمر المناخ COP27 بمصر، في إطار استعدادت مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، والتي عقدتها وزارة البيئة خلال الفترة من 29:31مارس، لمناقشة خارطة الطريق للمؤتمر المناخ، بحضور كل من الدكتور على أبو سنه رئيس جهاز شئون البيئة والسفير اشرف ابراهيم منسق عام للجانب اللوجيستي لوزارة الخارجية، والسفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، والسفير أيمن ثروت ممثل وزارة الخارجية وممثلى عدد من الوزارات منها الطيران المدنى والسياحة والآثار والصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتضامن والهيئة الوطنية للاعلام وعدد من الجهات المعنية.
استمعت الوزيرة إلى نقاط الاتفاق التي أسفرت عنها ورشة العمل والتحديات التي واجهت المشاركين، مؤكدة على أهمية الوصول لرؤية واضحة لخارطة الطريق للمؤتمر وحل التداخلات بين مجموعات العمل.
وأكدت حرص مصر وقيادتها السياسية على خروج المؤتمر فى أفضل صورة ليكون ايقونة يتحدث عنها العالم فى التنظيم والتنفيذ وكافة الفعاليات، وهو ما تعمل عليه مصر خلال الفترة الحالية بالتعاون مع كافة الجهات المختصة.
و استعرضت وزيرة البيئة خارطة الطريق الخاصة بالإعداد لاستضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، التى شملت كافة الأدوار وفرق العمل والمختصين، بالإضافة الى التنظيمات اللوجستية لضمان توفيرة تجربة مميزة لكافة ضيوف مصر خلال المؤتمر.
و لفتت الي أهمية استمرار النقاش حول كافة الترتيبات والاستعدادات المشتركة للوصول الى أفضل النتائج على أرض الواقع والاستفادة من التجارب السابقة لمؤتمرات المناخ، لتفادى أية سلبيات قد تظهر قبل او أثناء المؤتمر وتحويلها الى ايجابيات ومصالح مشتركة لجميع الأطراف ولصالح العمل البيئى عالميا، مؤكدة أن نتائج البعثة سيتم عرضها على اللجنة العليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء والمعنية بالتحضير لمؤتمر المناخ.
وأشاد فريق عمل الأمم المتحدة بخارطة الطريق المصرية كونها شملت كافة المحاور الفنية واللوجستية متمنية التوفيق لمصر بتنظميها لمؤتمر المناخ COP27.