قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن بعض رجال قريش سموا أبنائهم محمدًا رغبة في تحقق النبوءة عندهم.
وأضاف علام خلال لقائه ببرنامج «مكارم الأخلاق» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الاعلامى حمدى رزق، إن هناك من العرب من سموا أبناءهم بهذا الاسم بعد معرفة ان هناك نبوءة تفيد بأنه سيبعث في هذا الزمان نبي من أشهر أسمائه محمد، فرجوا أن يكون منهم.
وتابع مفتي الجمهورية أن العلماء اختلفوا في تعداد من تسمَّى من أبناء الجاهلية بهذا الاسم، فذهب بعض العلماء إلى أن هناك أربعة تسمَّوا بمحمد، وهو اسم مبارك والتسمي به أو بغيره من أسمائه هو أمر طيب بلا شك، لدرجة أن البعض خاف أن يسمي ولده محمدًا فيُسب هذا الولد.
وردًّا على سؤال عن حكم استحباب التسمي باسم محمد ونحوه استنادًا للحديث المشهور “خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد” قال : هذه الأحاديث بهذا اللفظ فيها كلام بين العلماء من حيث الثبوت، ولكن معناها لطيف وصحيح، والتسمِّي باسمه عليه السلام أو بأيٍّ من أسمائه فيه دلالة بلا شك على التعلُّق به والحب له.