أعلن الاتحاد الدولي للطيران "آياتا" ان قطاع السفر الدولي شهد انتعاشة في فبراير الماضي عقب فترة توقف قصيرة في يناير، واستعاد الشحن الجوي نسبة 11.9٪ من خسارته مقارنة بالشهر نفسه في عام 2019، مسجلا انخفاضا بنسبة 45.5٪ فقط عن إجمالي عام 2019، مع انخفاض دولي بنسبة 60٪ تقريبًا، وانخفاض محلي بنسبة 22٪.
وقال الاتحاد، في بيان له، إن روسيا كانت في مقدمة الدول التي تشهد تقدما بقطاع السفر الدولي قبل اندلاع الحرب في مارس، فيما سجلت الولايات المتحدة انخفاضا بنسبة 7٪ فقط عن إجمالي ما حققته بعام 2019، وهو تقدم كبير، ويلاحظ ان النمو يرجع للسفر الداخلي بالأسواق الكبيرة، مشيرا لتوقعات بتراجع حركة السفر في إحصائية مارس بالصين نظرًا للقيود التي تم فرضها في شنغهاي على وجه الخصوص، واليابان أيضا انخفضت بشكل ملحوظ عند -65٪، فيما بدأ السوق الأسترالي في الانتعاش حيث بدأت الحكومة تخفيف القيود على السفر.
وتابع: "وبالنظر الى الأداء الدولي للشهر، يمكنك أن ترى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لا تزال متراجعة بشكل كبير عن القطاعات الأخرى، نظرًا للقيود الحدودية المستمرة، على الرغم من أننا نشهد بعض التطورات الإيجابية هناك، ويشجعنا أيضًا ما نسمعه من بعض الحكومات، حيث لا تزال الصين تتبع نهج صفر COVID بقدرة كبيرة، لكننا نتوقع أن نرى عددًا من البلدان تبدأ في تخفيف قيودها مع استمرارنا في بقية هذا الشهر".
ونوه البيان: "وفيما يخص الأسواق: أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية كلها في هذا النوع من الفئة بين سالب 44٪ و 52٪، فقد توقف التراجع في أفريقيا عند 52٪، وأوروبا ناقص 45٪، والشرق الأوسط ناقص 46٪، وأمريكا الشمالية ناقص 44٪، أمريكا اللاتينية 44٪، وقد أظهر الجميع أداءً قويًا للغاية في فبراير مقابل فبراير من عام 2021، لذلك شاهدت ارتفاعًا في أوروبا بنسبة 381٪، ولكن من الواضح أنه لا يزال متخلفًا عما كنا عليه في عام 2019".