استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، السفير فرنسوا كورنا، سفير بلجيكا لدى القاهرة، بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، بحضور الدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة.
ورحب رئيس الإنجيلية بسعادة سفير بلجيكا، ودار حوار حول نشاط الكنيسة الإنجيلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من افتتاحات كنائس ورسامة شيوخ وقسوس جدد في مختلف أنحاء الجمورية، بجانب الدور التنموي والثقافي، وقدم القس سامح موريس عرضًا لنشاط قصر الدوبارة المجتمعي والتنموي والذي يتضمن واحدًا من أكبر مراكز التعافي من الإدمان بمصر، التي تخدم جميع المصريين دون تمييز.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته: "نساهم من خلال كنائسنا ومؤسساتها في تحقيق الأفضل لمجتمعنا المصري، ومواجهة التحديات التي تواجه بلادنا، ونعمل من أجل تأصيل الاعتدال، والقيادة السياسية تؤمن بذلك".
ومن جانبه، أشار السفير البلجيكي إلى "أن هناك تغيرًا ملحوظًا للأفضل في المجتمع المصري، وهناك أهمية لدور القيادات الدينية"، كما أشاد بنشاط الكنيسة الإنجيلية ومؤسساتها ودورها الإيجابي داخل المجتمع المصري.