حصد شباب العلماء بهيئة الطاقة الذرية على جائزتين من جوائز الدولة التشجيعية، حيث حصل الدكتور رمضان السيد – مدرس الميكروبيولوجي بمركز البحوث النووية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم البيولوجية، وحصل الدكتور عبدالمنعم عيد عبد المنعم - مدرس فسيولوجيا الدواجن بمركز البحوث النووية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الزراعية.
وقد أعلنت جوائز الدولة التشجيعية في اجتماع مجلس ادارة اكاديمية البحث العلمي، وقد هنأ الأستاذ الدكتور عمرو الحاج – رئيس الهيئة الباحثين على حصولهما على هاتين الجائزتين وأنهما يمثلان نموذجين مشرفين للعلماء الشبان بالهيئة والذين يحملون رسالة تأكيد لأصالة المدرسة العلمية بالهيئة وتجدد الأجيال العلمية المتميزة على مر العصور والتي تسعى دائما لرفعتها وذلك في المستوى المحلي والدولي.
وقد حصل الدكتور رمضان السيد على الجائزة نتيجة أبحاثه المتميزة في استخدام الفطريات في إنتاج بعض الأدوية الهامة مثل المثبط المناعي حمض الميكو فينوليك والادوية المضادة للسرطان مثل التاكسول و الفينبلاستين، كذلك ابتكار طرق جديدة في تحضير المواد النانوية باستخدام الفطريات كمصدر منخفض التكلفة وصديق للبيئة. علاوة على استخدام الإشعاع في استحداث طفرات مفيدة ونافعة من تلك الكائنات الدقيقة المستخدمة لإنتاج المواد الفعالة كتطبيق سلمي للطاقة النووية، وكذلك استغلال المخلفات الزراعية والصناعية في إنتاج الادوية والمضادات الحيوية والمواد النانوية لضمان التخلص الآمن من هذه المخلفات الملوثة للبيئة.
أما الدكتور عبدالمنعم عيد عبدالمنعم فقد حصل على الجائزة نتيجة لأبحاثه المتميزة في استخدام بدائل عضوية متنوعة عوضاً عن المستحضرات الاصطناعية للحصول على منتج داجني ليس فقط آمن بل ومحفز ومحسن لوظائف جسم الإنسان، كذلك استخدام بعض الأعلاف غير التقليدية مثل تفل الزيتون وكسب الفول السوداني و كسب الكتان و بذور الكانولا كاملة الدسم ، مخلفات المجازر كدهون الدواجن كبدائل اقتصادية وتقوم برفع الكفاءة الانتاجية والاقتصادية و لسد العجز في الاعلاف بمصر.
كما تم اختبار إضافة تفل الزيتون كمخلف من المخلفات الزراعية في علائق السمان الياباني البياض مما ينتج عنه فائدة مزدوجة تتمثل في تخفيض تكلفة الإنتاج و تدوير المخلفات الزراعية وكذلك إنتاج وتحسين جودة البيض، وختاما استخدام مواد عضوية أو حيوية صديقة للبيئة لتحسين الحالة الفسيولوجية والمناعية والانتاجية للدواجن تحت ظروف الجو الحار.