حرض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي على مزيد من العنف في مواجهة الشعب الفلسطيني قائلا إنه لا قيود في هذه الحرب.
وقال بينيت في مؤتمر صحفي بتل أبيب: "سنحارب بصرامة وسننتصر نمنح جيش الدفاع والشاباك والأجهزة الأمنية حرية عمل كاملة لن تكون هناك أي قيود في هذه الحرب".
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية المتعددة شاركت في عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار أمس الخميس والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
و"صلاحيات العمل الكاملة" هو ما سبق أن قررته الحكومة الأمنية الإسرائيلية بالسماح بالاعتقالات الإدارية دون محاكمة والمراقبة الإلكترونية وهدم منازل منفذي العمليات وسحب تصاريح العمل من ذويهم.
وفي هذا الصدد قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس بالمؤتمر الصحفي: "لقد نفذنا بالفعل حوالي 200 عملية اعتقال، وإذا لزم الأمر سيكون هناك الآلاف، نحن لا نعاقب الجمهور لكن الأمن لدينا أولاً".
وأضاف: "السلطة الفلسطينية التي أدانت الهجوم أحسنت صنعا، مطالبتي منها أنه إلى جانب الإدانات، أن يتم توسيع الإجراءات ضد منفذي العمليات، في جميع القطاعات".
تأتي التصريحات في أعقاب الإعلان عن استشهاد الشاب رعد حازم وسط اتهامات من تل أبيب بأنه منفذ علمية أودت بحياة إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.