على مائدة«البوابة نيوز» الثقافية خلال شهر رمضان، مثقفون وأدباء يتحدثون عن البدايات وكيف تكونت شخصية المثقف، ومدى تأثرهم بالأدب العربى والعالمى، ذكريات وطقوس المثقفين خلال الشهر المبارك، الدراما ومسلسلات رمضان من وجهة نظر المثقفين، ونصائح للجيل الجديد والشباب.. حوارات يومية على مدار الشهر. موعدنا اليوم مع حوار جديد من حوارات رمضان الثقافية مع الشاعر أحمد سويلم، وإليكم نص الحوار..
■ البطاقة التعريفية.
- أنا من مواليد ٨ ديسمبر ١٩٤٢ فى مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حصلت على الثانوية العامة من مدرسة بيلا الثانوية ثم رحلت إلى القاهرة نظرا لظروف وفاة والدى، حيث التحقت سنة ١٩٥٩ بالعمل فى دار القلم الخاصة بخالى محمد المعلم، والد الناشر إبراهيم المعلم، ثم استكملت دراستى فى كلية المعاملات والتجارة جامعة الأزهر وحصلت على البكالوريوس سنة ١٩٦٦.
■ بدايتك فى الكتابة والشعر؟
- علاقتى بالشعر بدأت منذ سن صغيرة، بدايتى كأى مبدع مارست الكتابة فى كافة المجالات الرواية والقصة القصيرة والخاطرة إلى آخره، سنة ١٩٥٦ كتبت أول قصيدة شعرية لى وعمرى ١٤ عاما، وكان عدد أبياتها ١٢٠ بيتا تقريبا، اخترت المدرسة الشعرية الحديثة للكتابة.
أول قصيدة نشرتها فى حياتى كانت فى العاصمة اللبنانية بيروت عام ١٩٦٣، وأول ديوان شعرى صدر لى بعنوان «الطريق والقلب الحائر» سنة ١٩٦٧ بعدد ١٨ قصيدة نشرتها الدار القومية التى أصبحت فيما بعد الهيئة العامة للكتاب، وناقش ديوانى الأول كل من عبدالقادر القط وصلاح عبدالصبور، بلغ عدد الدواوين الشعرية لى نحو ٢٥ ديوانا بالإضافة إلى كتابتى للمسرح الشعرى وشعر الأطفال.
■ ما أحب أعمالك الشعرية إليك؟
- «الشعراء والسلطة»، و«شعراء العمر القصير»، و«أطفالنا فى عيون الشعراء»، وديوان «الرحلة فى الشعر العربى»، و«شعراء العشق الإلهى»، و«شاعرات العشق العربى»، بالإضافة إلى ٤ مسرحيات شعرية، وحصلت على ٣ جوائز من الدولة «التشجيعية والتقديرية والتفوق» ومرشح لجائزة النيل.
