طالب الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، القائمين على حملة “,”تمرد“,” إلى أن يترجموا ملايين التوقيعات التى أكد أعضاء “,”تمرد“,” جمعها ضمن الإطار الديمقراطي عبر إنشاء حزب سياسي يضمهم جميعًا، وبالتالي إمكانية أن يكون لهم الأغلبية فى مجلس الشعب، وهو ما دعا معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، عبر حسابه على موقع “,”تويتر“,” حركة “,”تمرد“,” إلى تشكيل حزب سياسي معارض.
وهو ما دعا عددًا من السياسيين لتأكيد تحول “,”تمرد“,” إلى حزب يعني ضياع الأمل لدى الشعب المصري بعدما أصبحت الحملة أمل المصريين لإزالة حكم الإخوان المسلمين.
حيث قال “,”عبدالفتاح“,”: “,”بعد هذا الزخم الشعبي، أطرح على حركة تمرد أن يشكلوا حزبًا سياسيًا معارضًا.. هم روح بحاجة لجسد ورأس.. وغيرهم رأس بلا روح أو جسد“,”، مشيرا إلى إنه من فوائد تحول “,”تمرد“,” إلى حزب، أن يكون عدد أعضائها موثقًا، ولا تخضع للتشكيك في عدد المنضمين لها وتكون إطارًا يجبر الأحزاب الأخرى للعمل الجماعي معها.
ومن جهته قال جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، إن الدعوة لتحويل حركة “,”تمرد“,” إلى حزب ليس لها معنى, وما هي إلا محاولات لإضعاف الحركة .
وأضاف “,”زهران“,” خلال تصريحات خاصة بـ“,”البوابة نيوز“,” أن التكتل الإسلامي يسعى لتحويل جميع من حوله إلى أقزام ليبقى وحده فى سدة الحكم, مشيرًا إلى أن الإسلاميين بدأ يظهر عليهم نظرات الرعب من “,”تمرد“,”، وهو ما دعا بعض المنتمين لهم لدعوة مؤسسي “,”تمرد“,” بتحويل حملتهم إلى حزب سياسي. وأشار عماد جاد، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، أن “,”تمرد“,” بالأصل تتكون من مجموعة شباب ينتمي إلى جميع الأحزاب المدنية والحركات الثورية .
أضاف “,”جاد“,” خلال تصريح خاص لـ“,”البوابة نيوز“,” أن ما قد تم بشأن مطالبة أعضاء “,”تمرد“,” بتكوين حزب سياسي من قبل المنتمين إلى التيار الإسلامي ما هي إلا افكار لامتصاص الظاهرة بعدما شعروا بقوة الحملة، وأنها قد أصبحت أملًا لجموع المصريين، وفي حالة تحول تمرد إلى حزب، أكد “,”جاد“,” أن وقتها سترضح “,”تمرد“,” لحزب الحرية والعدالة لأنه سوف يشرع قوانين جديدة للأحزاب حتى يطبقها على “,”تمرد“,”، وهو ما يعني ضياع الأمل على حد وصف “,”جاد“,”.
ومن جهته قال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحركة تمرد، إن الحملة ملك الشعب المصري بكل اتجاهاته السياسية سواء كان ناصريًا أو ليبراليًا أو علمانيًا أو حتى إسلاميًا من كارهي حكم الإخوان، حملة المصري البسيط في القرية والنجع والحارة والشارع والحي هي حملة تجمع ولا تفرق .
وأضاف بدر فى تصريح خاص لـ“,”البوابة نيوز“,” أن حملة “,”تمرد“,” لا تسعى ولا تفكر في التحول من حركة شعبية إلى حزب سياسي تسعى للوصول لكل مصري لنكون جميعًا يدًا واحدة ضد نظام محمد مرسي، رئيس الجمهورية، المستبد ومكتب إرشاده لذلك تحول “,”تمرد“,” إلى حزب سياسي يجعلها تفقد مصداقيتها لدى الكثير من أبناء الشعب المصري .
واختتم “,”بدر“,” تصريحاته قائلًا: “,”نحن مستمرون فى جمع التوقيعات ولن نلتفت إلى مثل تلك المهاترات“,”.
