أكد الكاتب فتحي سليمان، أنه جرى دفن جثمان الكاتب الكبير مجيد طوبيا في مقابر العائلة بالقطامية، بعد انتهاء صلاة الجنازة عصر اليوم بكنيسة مارجرجس بميدان هليوبوليس.
وأضاف سليمان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه سيجرى تحديد موعد العزاء بالاتفاق مع اتحاد الكتاب.
ورحل عن عالمنا صباح اليوم، الأديب الكبير مجيد طوبيا، بعد صراع مع المرض، حيث أصيب مطلع الشهر الماضى بجلطة في المخ، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تم إدخاله إلى الرعاية المركزة.
ولد مجيد طوبيا في 25 مارس 1938 في محافظة المنيا، بمصر، حصل على درجة بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
كما حصل مجيد طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام. بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.
قدم طوبيا عشرات الإبداعات في السينما وعالم الرواية والأدب، من أبرز إبداعاته التي خرجت للنور على شاشة السينما، فيلم أبناء الصمت، إخراج محمد راضى، فيلم حكاية من بلدنا، إخراج حلمي حليم، وفيلم قفص الحريم، إخراج حسين كمال، كما قدم العديد من الروايات الناجحة طوال عدة عقود.