قال السيد القصير، وزير الزراعة، إنه يوجد 21 دولة نستورد منها القمح وليست أوكرانيا فقط وتوجد توجيهات من وزير التموين بأنه خلال الفترة من 1 / 4 وحتي 15 / 8 بعدم نقل القمح سوى بتوجيه ويوجد منظومة نتكاتف من أجلها.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الزراعة لمحافظة الدقهلية، والتى استقبله خلالها الدكتور هيثم الشيخ، نائب المحافظ، وهشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، والنائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، وممثلي الفلاحين لتفقد مشروع الري بالتنقيط بالسنبلاوين وشربين .
وأضاف، أن الزراعة المصرية أصل الوجود، وفي مصر يمكن القول أن أول الناس التي عملت بالزراعة في العالم هو المصريين وأول من نقشوا رسومات على المتاحف وأول من أدخلوا التقويم الزراعي في التاريخ هم المصريين وكثيرا ما يقال دائما يقال الدولة المصرية دولة تاريخية لكن المؤرخين كثيرا يقول مصر جاءت اولًا ثم جاء التاريخ بعدها فتحيه للدوله المصرية.
وأشار إلى أن الزراعة ليست أمن غذائي فقط، ولكن أصبحت جزء كبير من الأمن القومي وكثير من الدول تستخدم الزراعة حاليا لأهداف سياسية.
وأكد القصير، أن الزراعة المصرية هي المسؤول عن توفير احتياجات الأساسية للشعب وهي المسؤولة عن الأمن الغذائي وتستوعب أكثر من 25% من العمالة فمعظم الإنتاج مادة خام يستخدم فى الصناعات وكثير منه بيستخدم في الصادرات فهو قطاع يحقق التنمية المستدامة والمتوازنة والاحتوائية ويساعد على إيجاد فرص عمل لأهالينا وأخواتنا المتواجدين في الريف والقرى أيضا.
وعن القمح قال وزير الزراعة :"موضوع القمح لا شك أن الأزمة المرتبطة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا تسببت في مشاكل في العالم كله والجميع تأثر بها وجرى ملاحظة بعض الإعلانات اللي موجودة في الدول اللي كنا نعلم أنها متقدمة مثل ألمانيا وبلجيكا وكثير من الدول المتقدمة عملت حدود وقيود لشراء السلع الغذائية، ومحدش يقدر يروح يشتري أكثر من واحدة من السلع اللي موجود يعني رايح تشتري كيلو سكر يشتري كل واحد بس اللي رايح يشتري يشتري كيلو بس اللي رايح يشتري مكرونه يشتري كيس واحد بس.
وأكد أن الدولة المصرية قادرة وتستطيع تجاوز الأزمة قائلا:"جربنا الدولة المصرية في فترة أزمة كورونا فالعالم يعاني من عدم توافر السلع والخدمات منذ أزمة كورونا، وفي خلال أزمة كورونا لم يلمس أي مواطن أن هناك نقص في سلعة أو حتى تغير في الأسعار نتيجة ظروف العرض والطلب ونتيجة بعض الاختلافات في ظروف الناولون والشحن والتأمين والتغيرات في معدلات سعر الصرف لكن الدولة المصرية دائما لا تمرر النسبه الكبيره من الأسعار الى المواطن واعتقد ان الظروف اللي فاتت تخطيناها ونحن من الدول في المنطقه حققنا معدل نمو إيجابي في الناتج المحلي".
واضاف الوزير أن لدينا احتياطى يكفى اربع شهور ولدينا أكثر من 21 دولة نستورد منها القمح احنا عندنا مساحه الارض المزرعه قمح حوالي 3 مليون 650,000 فدان .
و لفت القصير، إلي أن المسؤوليات المباشرة في الجمعيات والأراضي والإدارات الزراعية ومدير الزراعة نفسه مسألة الحصر يجب ان يكون دقيق وان موضوع كارت الفلاح سيكون تطبيق رقمي وحصري.
وأوضح وزير الزراعة، أن مساحة الرقعة الزراعية 9,7 مليون فدان وفي الدقهلية 640 الف فدان والمزروع منها 260 الف فدان وأصبح سعر الأردب حوالي 885 جنيه للأردب وهو ما يعادل 6,000 جنيه للطن.
وأكد أن رئيس مجلس الوزراء، وجه بزيادة نقط الاستلام بحوالى 450 نقطة منتشرة في كل الجمهورية، وأن يحصل الفلاح علي قيمة ما ورده بحد أقصى 48 ساعه من اخذ كمية القمح.
وطالب وزير الزراعة بضرورة الالتزام بكارت الفلاح لضبط وحوكمة جميع الخدمات.
