صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، العدد الثامن والعشرون من الإصدار السادس لمجلة "المسرح"، والمتوفر بأجنحة المركز في مسارح البيت الفني للمسرح، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية أيضا.
يضم العدد مجموعة متنوعة من المقالات النقدية والدراسات المهمة منها: مقالا للدكتور هانى حجاج، عن مستقبل المسرح بعد كورونا، ويرصد ما حدث فى انجلترا من تجارب للاستفاده بالتكنولوجيا الرقمية والبث المباشر، إلى جانب المسرحيات التى تقدم داخل دور العرض، ودراسة للكاتب المسرحي محمد أبوالعلا السلامونى، عن بنية الثقافة العربية على مدى عشرين قرنا، ويعيد قراءة المشهد الثقافى والمسرحى من خلال رؤية تجمع بين ممارستة للكتابة الدرامية وقراءاته ودراساته للفنون والفلسفة.
ويقدم الدكتور عمرو دوارة دراسة علمية حول التمصير والتآليف فى المسرح المصرى، وأهمية مراجعة التدقيق الصحيح للمصطلحات الدرامية وإزالة خلط وتداخل المفاهيم، وشهادة لأحمد عجيبة عن الراحل يسرى الجندى، يتناول خلالها بعض زملاء وتلاميذ الكاتب الراحل عن ريادته ودوره المهم فى المسرح المصرى، ومقالا بعنوان "تناقض الشخصيات فى عزبة بنايوتى" لعبدالهادى شعلان عن مسرح محمود السعدنى بمناسبة إصدار هيئة الكتاب للمجموعة الكاملة لإعماله، ويعيد أحمد عبد الكريم قراءة فن الحكى خلال حقبة التسعينيات، من خلال نظرة موضوعية لفنانى تلك الفترة، وما تعرضوا له من إهمال وتهميش، ومقالا لاخلاص عطا الله عن مؤلفات لينين الرملى المسرحية.
ومقال آخر لسناء الجمل عن ملامح الشخصية السيكوباتية وسماتها ومظاهرها وانماطها من خلال اشهر هذه الشخصيات فى المسرح خاصة فى أعمال وليم شيكسبير ، وتقريرا لمحمود قنديل يرصد اراء بعض المسرحيين العرب للمشهد المسرحى، بمناسبة اليوم العالمى للمسرح، ومقالا لسيد الخمار عن ريادة فاطمة رشدى للمسرح.
ويناقش مجدى الحمزاوى الهدف من التجريب المسرحى وهل هو غاية آم وسيلة، ومقالا للدكتورة ايناس جلال الدين، عن زكريا أحمد وما قدمه للمسرح الغنائى بعد سيد درويش، وآخر للدكتورة رانيا يحيى عن التوظيف الدرامى للموسيقى داخل العروض المسرحية، ويقدم الدكتور ميخائيل وهبة تقريرا بالصور عن ورشة فن الماكياج المسرحى فى أسقفية الشباب، وآخر لأحمد هاشم غانم بعنوان "هاملت بالمقلوب والتشابك مع العالم"، ومقالا لجمال الفيشاوى عن "عنترة وسؤال الحرية".
ومقالا نقديا للناقد المسرحي أحمد محمد الشريف عن عرض "فى انتظار بابا"، وآخر لشيماء توفيق عن عرض "حلم جميل"، وآخر لنور الهدى عبد المنعم عن عرض "رحلة الزمن الجميل"، وترجمة وتقديم للدكتور محمد شيحه لنص مسرحى المانى للأطفال بعنوان "شيللر لن يبالى".